وليد فاضل العبيدي
ام هادي جيرانه الله يرحمه مرة معدلة وخوش ادمية وبيتهم ركن الدربونة ورجلها مناضل شيوعي قديم ومدمن شرب.
وفي وقتها كان الشيوعي لايعتبر فردا بل نظرية وتطبيق تعدل الف شهادة وتخصص.
الجاره كانت صلفة حيل وكلما توكع الطوبة بحديقتهم ترجعلنياها عرقجينات ونبقى الدمعه بعيونه مغرغرة لانكدر نشتري طوبة لان يومياتنه متكفي ولانتعارك وياها ولو على وكت هسه لا والله ناخذ طن طوبات..
فد يوم ام هادي رادت تتقرب لله تعالى بعاشور فقررت تصير عروس القاسم...وعافت صالح عابر نص عرك ولافط نص كيلوا معلاك حمس ومقبل على نومة عنيفة حسب توقعها بذاك اليوم..
واحنا زغار نركض وره الملاية من بيت البيت جيبي مليان جرك وكعك ابو الدهن والعروس (ام هادي)بدت تتقرب لله وصارت جاينة حنانة بين النسوان فجأءة صار زوجها بالباب...
طبيت طاير عليها كتلها كومي اجى القاسم بالباب..
عود عبالي هذي طريقةالرمزية بالكلام والتشفير لحفظ الخصوصية
وعلمتني الحياة فيما بعد انها عادةاجتماعية تؤدي الى سوء الظن بالاخرين.
...عقل بشه
يابه وتعال شوف الكرص والعس الاكلته من النسوان ...وتاليها طب ابو هادي مفول للستار ...
كلها لج ياقاسم هذا لعد اني شنو كواد وعالكات شموع مو ...
اليوم اكلبه عزة عليجن...
وهذه حقيقة يعتقدها الرجل بان النساء يدخلن الى مجالس العزاء للتباهي والتفاخر بالمقتنيات والاستعلاء الاجتماعي لهذا طبق مبدا انجلز في اسباب انحراف المجتمع.
انتهى العزاء بكتلة محترمة لام هادي اللي مفتهمت شنو معنى تمثيل دور عروس مع زوج شيوعي عمالي لايفهم غير الفاس المعكوف شعارا وبعدين طلع محد مفتهم شي .
ولاعاد سالفتنه نمشي نمشي ونبني وهناك وين يتهدم ونرجع ليوره تاليها..
تقبل الله منا ومنكم زيارة وفاة الامام موسى ابن جعفر وحفظ الله العراق.
1083 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع