عفاف السامرائي
احبك!!! ..هذا ما تسمع نفسها تهمس به كلما نظرت الى اسمه في هاتفها الخلوي.
ولكن قلبها لم ينفعل مع الكلمة لا ينقبض! لا ينبسط! لا يضطرب! حرارتها لا ترتفع! دموعها لا تسيل على وجنتيها حيث اعتاد الثلاثة ان يفعلوا بانفعال صوفي لا يسكن حتى يتوارى المريد في عالم المشاهدة !!! حينها تذكرت فلقد ذهبت يوما وهي في حال جذب مبرح الى شيخها سائلةً الحِل من البيعة, فما كان منه الا ان تناول قلبها وقطع منه حبل الالم وقال اذهبي فان لك ان تحبي بلا الم!
1162 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع