د.سعد العبيدي
العراق من قال وبلهَ، الله جابه بين جيران أقوى منه بهواي، تركيا العثمانية من صفحة الشمال وايران الفارسية من جهة الشرق، وهذني چانن امبراطوريات قويهَ إجاهن وكت كل وحدهَ منهن محتله نص العالم، ولأنهن متجاورات واثنينهن قويات فطبعاً يبقن بحالة صراع وما يتصافن أبداً.
مو هاي المشكله لأن الصراع موجود من اليوم الي الله خلق بيه البشر وراح يستمر الى آخر يوم يبقى بيه، المشكلة بالعراق الواگع بيناتهن والي صارت أرضه ملعب الهن وناسه مثل الطوبه بالرجلين.
الي يقره التاريخ زين راح يشوف أنو لمن يقوون العثمانيين گبل يچيتون على العراق ويحتلوه، وبعد فتره لمن يقوون الفرس ما يسكتون، هم يطفرون على العراق ويحتلوه. وهم مو هاي المصيبهَ، لأن هذا ديدان العالم، كل العالم، القوي ياكل الضعيف وما دام العراق صار ضعيف بعد الدولة العباسية يبقى ينوكل الى أن يقوى بأهله وناسه. المصيبهَ الصدگ يا جماعة الخير بينا إحنا الي:
إنصفگ للجاي ياكلنه وما ندري ليش دا إنصفگ.
وباستخدامنا أدوات سهله ورخيصه من ذاك الجاي يضرب بينه الواحد بالاخر وهم وما نادري ليش.
وهذا الشي ليزعل أحد چان واضح گبل لمن يجون العثمانيين يقدمون السنه ويسووهم ماشة نار وهمه مكيفين يصفگون، ولمن يجون الفرس الصفويين يروحون گبل على الشيعهَ ويخلوهم راس حربه وطبعاً الجماعه هم مكيفين ويصفگون.
وواضح بهذا الزمان الى اتغيرت بيه أساليب الاحتلال والنفوذ وغابت بيه الامبراطورية العثمانيه، واندثرت الصفوية واجوي الأوربيين، وبقينه إحنه مثل ما احنه منقسمين بالتصفيگ.
خلونه نكون صريحين ونشوف بعيونه هذه الأيام اشلون دا ينلعب بينا، واشلون رجعنه تيتي تيتي، إنصفگ ومقسومين شيعه ويه ايران بدون نقاش، وسنه ويه السعودية بدون حچي، وچنه ما ندري، لو ندري ومغلسين:
أنو الطرفين ما تهمهم غير مصالحهم وبس.
والثمن الي دفعناه وراح ندفعه بسبب الانقسام بالتصفيگ إشگد چبير.
وما نگول غير اليدري يدري، والما يدري گضبة عدس.
3189 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع