ترجمة وتعليق الدكتور عبدالإله الراوي
علينا أن نوضح أولا بأننا عندما قمنا بنشر مقالنا ( حركة مقاطعة " إسرائيل ) .. والقضاء الفرنسي http://www.albasrah.net/ar_articles_2016/0216/abdul_160216.htm
تعهدنا بكتابة بحث بسيط عن القضاء الفرنسي والكيل بمكيالين . ولم ننس وعدنا ونحن نجمع المصادر حول هذا الموضوع . ومنها هذا المقال الذي نقوم بترجمته .
كما أن في هذا المقال نقاط تحتاج لتوضيح أو للشرح منها :-
1- إن الرسالة المشار لها والتي استلمها السيد مونييه هي باللغتين الفرنسية والإنكليزية وإن مرسليها ( المفرزة اليهودية ) يقولون بأنها أرسلت إلى 8000 شخص الذين لديهم أسمائهم وعناوينهم .مؤكدين بأنهم سوف لا يتركوهم نهائيا . الرابط .
https://www.facebook.com/Brigade-juive-173605739687196/
ومعنى هذا بأن هذا العدد الهائل لا يقتصر على الفرنسيين بل لمواطنين أو مقيمين في عدة دول في العالم .ولكن هنا من حقنا أن نتساءل كيف حصلوا على أسماء وعناوين هؤلاء ال 8000 ؟ نقول من المؤكد بأن سفارات الكيان والموساد قاموا بتزويد هذه العصابة بهذه الأسماء .
2- إن كاتب المقال أشار فقط إلى أن أسم ( مفرزة يهودية ) أحذ من قصة مصورة ونحن نوضح بأن القصة تتكلم عن هذه المفرزة والتي هي بالأصل فصيل عسكري شكل من قبل الجيش البريطاني والذي قام بتجنيد اليهود الصهاينة وبصورة خاصة من المقيمين في فلسطين أثناء الحرب العالمية الثانية لتقاتل مع الحلفاء . الرابط
https://fr.wikipedia.org/wiki/Brigade_juive
3- لقد استطعنا الحصول على قسما من الذين استلموا رسائل مماثلة للتي استلمها السيد جيل مونييه وسنكتفي بالإشارة إلى :-
- السيد ميشيل هيلير وهو لديه موقع بسيط ( بلوك ) ومن المساندين للقضة الفلسطينية الرابظ
- http://michel-hilaire.fr/z/site.php?act=5
- السيد ليونس لوبرون لديه موقع بسيط أيضا ومن الداعمين لمقاطعة منتجات الكيان الصهيوني استلم رسالة تهديد أيضا
http://echosdafrique.net/politique-leonce-lebrun-menace-apres-lenvoi-dun-mail/
ونكتفي بهذا القدر لنقدم الترجمة والمقال الأصلي
ترجمة المقال
لماذا أقيم دعوى عن ( تهديد بالموت ) ضد الزمرة الصغيرة " المفرزة اليهودية "
بقلم جيل مونييه
استلمت الأسبوع الماضي – كما استلم قبلي عدد كبير من الشخصيات والمناضلين ضد الاحتلال وضد الصهيونية – من زمرة صغيرة أطلقت على نفسها " المفرزة اليهودية " تهددني ب " سلخ رأسي " وقلب حياتي إلى كابوس " .
هذه " المفرزة اليهودية " – أخذت اسمها من - قصة مصورة – يحاسبوني على قيامي بنشر ، على اشبكة العالمية ، مقالات تبرر مقاطعة المنتجات ( الإسرائيلية ) وفي مستوطناتها في فلسطين .
0ذا التهديد جاء بناء على معلومات ظهرت في وسائل الإعلام ( الإسرائيلية ) بتشكيل ضمن شين بت ل " مديرية نزع الشرعية " التي تقوم بعمل الفهارس بالأسماء والتجسس على الجمعيات الأجنبية التي تقوم بدعم حملة ب.د.س. " حركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات الدولية " وبتعيين منسقين ضد – ب.د.س. في السفارات ( الإسرائيلية ) الرئيسية . مع العمل على تشكيل وحدة خاصة يطلق عليها " العمليات القذرة " لتقوم بتهديد وتخويف " مؤيدي حملة المقاطعة " المشهورين .
لقد أخذت تهديد " المفرزة اليهودية " على محمل الجد ، لأن هذه المفرزة منبثقة من زمرة صغيرة تابعة لرابطة الدفاع اليهودية ( ل.د.ج ) ، وهي منظمة إرهابية ممنوعة في الولايات المتحدة ... وفي ( إسرائيل ) ولكن مسموح لها العمل – أو بالأحرى مدعومة وتحصل على التشجيع - في فرنسا .
هل أن ال ل.د.ج لا يستطيع أحد المساس بها ؟
منذ سنوات ، عدد من أعضاء منظمة ل.د.ج اتهموا بقذف حامض الكبريت ، والقيام بالهجوم بالسكاكين أو بقضبان حديدية ، مع الغاز أو بقذائف أصباغ ، على أشخاص معارضين لسياسة الحكومة ( الإسرائيلية ) .بعض من قام بهذه الجرائم تم توقيفهم ولكن لم يتم الحكم على أي منهم . وفي سبيل الإفلات من العدالة الفرنسية فإن الخطرين جدا منهم يلجئون إلى ( إسرائيل ) البلد الذي لم توقع فرنسا معه اتفاقية تسليم المجرمين
إن الوحدة التي ممكن أن يطلق عليها ( العمليات القذرة ) أثارت مآس . أحدهم اسمه غريغوري شيلي – ألياس أولكان ، عضو في ل.د.ج هاجر إلى ( إسرائيل ) والذي كان مختصا بلعباته " الخداع والأخبار الكاذبة " الهاتفية بمهاجمة الصحافيين وشخصيات أخرى الذين وفق تصوره ينتقدون كثيرا ( إسرائيل ) . في نهاية تموز ( يوليو ) 2014 اتخذ موفقا ضد بنوا لو كور ، صاحب موقع شارع 89 ، والذي انتقد أنشطة اولكان التخريبية بطريقة قرصنة الشبكة . ولغرض الانتقام منه ، قام أولكان بالاتصال هاتفيا بوالديه مدعيا بأنه أحد رجال الشرطة ، مخبرا إياهما بوفاة ابنهما – بنوا – بحادث سيارة .. ثم ، بعد يومين ، اتصل هاتفيا بالشرطة ، وهذه المرة ادعى بأنه والد بنوا لو كور ، قائلا بأنه قام بقتل زوجته وإبنه . النتيجة : وفاة الأب الذي صدم بهجوم الشرطة ليلا مدججين بالسلاح على مسكنه ، مما أدى لوفاة هذا الرجل بسكتة قلبية .
من المؤكد فإن لوران فابيوس وزير خاجية فرنسا أثار هذا الموضوع عند مقابلته لبنجامين نيتانياهو ، ولكنه لم يحصل إلا على غلق موقع أولكان على فيس بوك .
نستطيع أن نقول بأن الموضوع وكأنه أكل فول سوداني . فلا فابيوس " ولا مانويل فالس ولا فرانسوا هولاند لم يثيروا للرأي العام تصرفات أولكان " كما أشارت المجلة الأسبوعية الكسبرس .
الإرهاب ( الإسرائيلي ) : سياسة " الكيل بمكيالين " .
إذا كنت سأقوم بتقديم دعوى عن " تهديد بالموت " ضد من يطلق عليهم " المفرزة اليهودية " فانا لا أخدع نفسي بالنسبة للنتيجة التي أتوقعها . وذلك لكوني احتفظ في شعوري بحادثة مهمة عندما استلمت في شهر أب ( أغسطس ) 2003 بالبريد – ومرسلة أيضا إلى عشرين شخصا - طلقة بندقية طويلة بالبريد مع رسالة نصها : " الطلقة المقبلة سوف لا تصل بواسطة البريد " .! في تلك الفترة قام أحد القضاة بتوحيد الشكاوى والشرطة استطاعت أن تتعرف على المجرم : وهو متطرف بتأييده ل ( إسرائيل ) ، متقاعد من شركة استيراد وتصدير .
عملية التفتيش التي تمت على داره سمحت بكشف مخزن للأسلحة والعتاد ، من بينها نظارات للرؤية الليلية وأسلحة كاتمة للصوت . خلال المحاكمة هذا الشخص كان عدواني مقارننا بحيوانات مضرة تستحق القتل . فكرنا جميعا بأن عقوبته ستكون مثالية . ولكننا كنا مخطئين . حيث أنه لم يحكم الإ ....بمبلغ يورو واحد كتعويض .
إن العدالة الفرنسية تتعامل بطريقة هندسية متغيرة عندما تقوم بمحاكمة أنشطة جنائية تتعلق بالنزاع في الشرق الأوسط . تصوروا الضجة التي ستثار لو أن إرسال التهديد بالقتل موجه لمناضلين مؤيدين ل( إسرائيل ) والعقوبة التي ستقع على القائم بذلك العمل إذا كان اسمه محمد ...
إن الحكومة الفرنسية أعلنت حالة الطوارئ للرد على تهديدات الدولة الإسلامية . وأصدرت أمرا بغلق مواقع على الشبكة العالمية بدعوى أنها تعود لسلفيين وقامت باعتقال الإسلاميين الذين يشك بكونهم ينتمون لخلايا إرهابية . وفي سبيل عدم اتهامها باتخاذ موقف " الكيل بمكيالين " ، كان على وزير الداخلية أن يتخذ وبنفس القسوة موقفا إزاء المتشددين اليهود الصهاينة .
إن التهديدات التي تقوم بها ما يطلق عليها " المفرزة اليهودية " والأجهزة الأمنية ( الإسرائيلية ) الخاصة هدفها خنق حملة ب.د.س . ولكنها تتقدم وتربح مزيدا من الأراضي ، وتتطور يوميا أكثر في فرنسا وعلى المستوى العالمي ، لكونها حملة احتجاج سلمية مؤثرة في سبيل اسماع الحقيقة فيما يتعلق بآخر مستعمرة غربية في الشرق الأوسط ، ولإرغام هذه المستعمرة على احترام قرارات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان . وبإيجاز ، كما كتب يوم الأول من آيار ( مايو ) الماضي جديون ليفي ، الصحافي في صحيفة هارتز ، إنها " الطريقة الوحيدة لمنع ( إسرائيل ) بالاستمرار بجرائمها " .
نص المقال المترجم
http://www.france-irak-actualite.com/2016/07/pourquoi-je-porte-plainte-pour-menace-de-mort-contre-le-groupuscule-brigade-juive.html
Pourquoi je porte plainte pour « menace de mort » contre le groupuscule « Brigade juive »
par Gilles Munier - 1 Juillet 2016 .
La "Brigade juive" est sur Twitter et Facebook
J’ai reçu la semaine dernière - comme de nombreuses personnalités et militants anticolonialistes et antisionistes avant moi - un courriel d’un groupuscule se faisant appeler «Brigade juive » menaçant de me «scalper» et de transformer ma vie en «cauchemar» !
Cette « Brigade juive » - nom tiré d’une bande dessinée - me reproche d’avoir diffusé sur Internet des articles justifiant le boycott des produits manufacturés en Israël et dans ses colonies en Palestine.
Ces menaces font suite à des informations parues dans la presse israélienne annonçant la création, au sein du Shin Bet, d’un « Département de délégitimation » qui répertorie et espionne les organisations étrangères faisant la promotion de la campagne BDS (Boycott, Désinvestissement, Sanctions), à la nomination de coordinateurs anti-BDS dans les principales ambassades israéliennes. Une unité spéciale dite des « sales tours » est en voie de constitution pour intimider et diffamer les «boycotteurs» les plus en vue.
Je prends au sérieux le message de la « Brigade juive », car il émane d’un groupuscule dépendant de la Ligue de Défense Juive (LDJ), organisation terroriste interdite aux Etats-Unis… et en Israël, mais tolérée - voire soutenue et encouragée- en France.
La LDJ est-elle intouchable ?
Depuis des années, des membres de la LDJ sont accusés d’avoir vitriolé, attaqué au couteau ou à coup de barres de fer, avec des gaz ou des bombes de peinture, des personnes opposées à la politique du gouvernement israélien. Certains ont été arrêtés, mais rarement condamnés. Pour échapper à la justice française les plus dangereux se réfugient en Israël, pays avec lequel la France n’a pas signé de traité d’extradition.
L’unité dite des « sales tours » provoquera des drames. Un certain Grégory Chelli - alias Ulcan, membre de la LDJ réfugié en Israël – s’en est fait une spécialité avec ses « canulars » téléphoniques en attaquant des journalistes et des personnalités selon lui trop critiques à l’égard d’Israël. Fin juillet 2014, il s’en est pris à Benoît Le Corre, du site Rue89, auteur d’un article dénonçant ses activités de hacker. Pour se venger, il a téléphoné aux parents de ce dernier en se faisant passer pour un policier, et leur a annoncés la mort dans un accident de voiture… Puis, deux jours plus tard, il a téléphoné à la police en se faisant cette fois passer pour le père du journaliste, disant qu’il venait de tuer sa femme et son fils. Résultat : le père du journaliste, choqué par l’irruption en pleine nuit de policiers en armes à son domicile, est mort d’une crise cardiaque.
Certes Laurent Fabius, ministre des Affaires étrangères, a évoqué cette affaire lors d’une entrevue avec Benjamin Netanyahou, mais il n’a obtenu que la fermeture du compte Facebook du hacker. Autant dire peanuts. Ni Fabius, « ni Manuel Valls ni François Hollande n'ont dénoncé publiquement les agissements d'Ulcan », remarquait alors l’hebdomadaire L’Express.
Terrorisme israélien : la politique du « deux poids-deux mesures »
Si j’ai porté plainte pour « menace de mort » contre la soi-disant « Brigade juive », je ne me fais aucune illusion quant au résultat. Je garde à l’esprit celle que j’ai reçue en août 2003 – et adressée à une vingtaine d’autres personnes – accompagnée d’une balle de 22 Long Rifle et du message: « La prochaine n’arrivera pas par la poste » ! A l’époque, un juge avait regroupé les plaintes et la police était parvenue à mettre la main sur le coupable : un extrémiste pro-israélien, retraité d’une société d’import-export.
La perquisition effectuée à son domicile avait permis de découvrir un dépôt d’armes et de munitions, parmi lesquelles une lunette de visée de nuit et des réducteurs de sons. Lors du procès, l’individu s’était montré agressif, nous assimilant à des animaux nuisibles à éliminer. Nous pensions tous que sa condamnation serait exemplaire. Nous nous trompions. Il ne fut condamné qu’à… un euro de dommages - intérêts.
La justice française est à géométrie variable lorsqu’elle juge des activités délictueuses liées aux conflits du Proche-Orient. Imaginez le tapage qu’aurait provoqué l’envoi de menaces de mort à des militants pro-israéliens et la peine écopée par son auteur s’il s’était appelé Muhammad…
Le gouvernement français a décrété l’Etat d’urgence pour répondre aux menaces de l’Etat islamique. Ordre a été donné de fermer des sites Internet dits salafistes et d’arrêter les islamistes soupçonnés d’appartenir à des cellules terroristes. Pour ne plus être accusé de faire « deux poids-deux mesures », le ministère de l’Intérieur devrait s’en prendre avec la même rigueur aux extrémistes juifs sionistes.
Les menaces de la soi-disant « Brigade juive » et des services spéciaux israéliens n’étoufferont pas la campagne BDS. Elle gagne du terrain, se développe chaque jour un peu plus en France et dans le monde, car c’est un mouvement de protestation pacifique et efficace pour faire entendre raison à la dernière colonie occidentale au Proche-Orient, la contraindre à respecter les résolutions des Nations unies et les droits de l’homme. En résumé, comme l’a écrit le 1er mai dernier Gideon Levy, journaliste du quotidien Haaretz, c’est « le seul moyen pour empêcher Israël de persister dans ses crimes ».
الدكتور عبدالإله الراوي
دكتور في القانون محام عراقي سابق وكاتب وصحافي مقيم في فرنسا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تجدون كافة مقالاتنا التي نشرت بعد الغزو على
http://iraqrawi.blogspot.com
19/7/
944 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع