عدنا والعود احمد

                                     

                          عصام العبيدي

بعد الانتهاء من السيناريو المميز بين العبيدي والجبوري وماتبعها من اتهامات واقاويل وتدخلات داخلية وخارجية أفضت الى حصر خلاف الحبايب وتبرئة راس السلطة التشريعية من كيل التهم لعدم كفاية الادلة في اسرع محاكمة شهدها القضاء العراقي ..

عادت حكومتنا الموقرة الى توزيع المناصب الرئيسية والحساسة في هيكل الدولة العراقية بالوكالة …فأعطت وزارات مهمة لوزراء لم يفلحوا في وزاراتهم الاصيلة ولم ولن تكون لهم بصمة فيها ابدا لعدم المهنية والمحاصصة الشنيعة التي قتلت الكفاءات واستباحت الوزارات وتجاوزت جميع الممنوعات.. فكافئتهم الحكومة بأسناد وزارات اضافية يشغلونها بالوكالة اضافة لوزاراتهم ضاربة عرض الحائط بكل المطالب الجماهيرية ومطالب جبهة الاصلاح وبعض الكتل بأنهاء العمل بالوكالة وتثبيت ذوي الاختصاص والخبرة والكفاءة للنهوض من سلسلة الكبوات والهفوات والاسقاطات التي رافقت عمل الحكومات السابقة والحالية ومن اجل احداث اصلاح حقيقي ينهي معاناة سنين عجاف لم تجلب لنا سوى الفساد والمحسوبية وسوء الادارة وطوابير من البطالة وخزينة خاوية ومشاريع معطلة وقروض كثيرة ومستحقات لانستطيع الايفاء بالتزاماتها …وزراء اصلاء اكفاء قادرين على احداث التغيير المنشود بعيدا عن المحاصصة وعن الاحزاب والتكتلات والصراعات وان يكون جل همهم المواطن والمواطنة الحقة وان لاتكون تلك الوزارات مرتع للاحزاب ومسميات باسمائهم ولايقبل فيها الا من ادى قسم الولاء والطاعة والعرفان لهذا الحزب او ذاك… نريدها وزارات عراقية خالصة للعراق دون اي مسمى اخر يقودها رجال مخلصون ولائهم للعراق اولا واخيرا …وتبقى تلك امنيات بعيدة المنال في عراقنا الصابر المبتلى بطواغيت الشر والفساد…وبانتظار سيناريوهات شيقة اخرى.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

871 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع