حچاية التنگال ٣٩

                                      

                         د.سعد العبيدي


الهي انت جاهي وأملي وفوگ راسي.
جاي متعني اليوم حتى أشكيلك، بعد ما مليت الشكوه لغيرك من هالمله الي تعبدك.

لكن گبل ما اشكي خليني أگلك، والحسين إبن علي أكثرهم يعبدوك چذب واحد يريد يراوي اللاخ عبادته، وهمه مو قصدهم يخشعون، لا، دتشوف وانت العينك متنام اشگد منهم چاوين گصصهم على اساس يصلون، أشو ابهاتنا واحدهم صلى سبعين سنه ومات وما بين شي على گصته، عجب همه بسنه وحده تبين الطره بگد چعب الستكان.
صدگني هاي چويهَ، وأزيدك من الشعر بيت تره ذوله أكثرهم چانوا لابسين زيتوني وبالليل گاضيها بالنوادي.
ما علينه هاي بينك وبينهم، ولا تعتبرها نميمه لو چذب وانوب تضيفها ذنب على ذنوبي. المهم ربي تِقبَلْ وأنت گاعد على الحق ضابط صف يبوگ بذاك الزمان وتلبسه السالفه وينحبس عليها اسنين، وينطرد من الجيش ويطلع يم العمام سنتين، وبهاي السنتين ما أدري اشسوله، أكيد تعرف، تاليها اجه وياهم...لا گبلهم بشهر، وأول شي سواه بالعراق الي ردته النا ديمقراطي، زوّرْ شهادة الثانوية حتى يصير عضو مجلس محافظة وصار، وكمل كليه، تدري اشلون كمل كليه اذا الملايكه ما سجلولك، اني أگلك عميد الكلية واساتذتها خلوه بغرفه خاصة بحجة الأمن وهمه كتبولهَ بعد ما دهن اصدورهم. وصار محافظ وگشوّل الأول والتالي وصار وزير وما قصر.
الهي نسيت اگلك تره الدوله تدري، والشارع يحچي، والنتخبوه يعرفون كلشي.
معقوله انت ما تدري، ربي انطينا شاره كون تشور بيه، لو بينه، بس خلينه نفتهم ليش دا تكبر بيه وتـزغر بينا... الك بيها راده.            

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

614 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع