د.سعد العبيدي
آه منك يا وطن، كلك محن.
من اليوم ال إجينه لهـالزمن ما شِفنهَ راحة ولا أمنْ، وين الأمنْ.
إهنا حرب، غادي خيانه وموت وقهر وبصفنه واحد يِوّنْ، وين الأمنْ.
الناطور عدنه إمحزمْ يگول آنا فَطِنْ، ما استچن، تاليها يطلع مو فطِنْ، يزحف عل البطن، يبوگ محصول الدخن، يزيد الجرح طول وثخن، وين الأمن.
الچبير إلّعِدنهَ يِرطِنْ رطنْ، يگول آني گلبي عل الوطن، همي الوطن، ومن يكمش بإيدهَ الرِسَنْ، يعوف الوطن، يشتغل تاجر وسمسار وبايع چفن، وين الأمنْ.
والزغيّر بطبعه ما يحن، يگول آني شَعّليهَ وراح أجن، خلوني بدردي ممتحنْ، خوما آني وحدي بهالوطن، غيري غَموُسه دهن واني ينطوني التبن، وين الأمنْ.
الحرامي سواها سنن، يتوسل ويلعن لعن، ولمن يبدل الثوب العفن، ياخذ من الجامع سكن، يحمي نفسه من اللسن، وين الأمن.
أما البرلماني يا وطن، ولله أبد ما يؤتمن، يبيعك بگعدة قمار ورهن، كلشي بثمنْ، صوم وصلاه وحج ودعاء وحزن، لا ما ينضمن، باليمنه شايل سيف وباليسره غصن، يطعن طعن، ياكل ويتفل بالصحنْ، وين الأمنْ.
اتعنيت أسألك يا وطن، بهذا الزمن وكل هالمحن، هم تبحر هالسُفنْ، هم تنفتح أبواب السجن، هم نفرح وناخذ بعضنا بالحضن، لا ما أظن.
گال الوطن باقي أمل گبل الدفن، لو نظّفَتْ گلوب الضعن، وعفتوا الطائفية والغُبنْ، وغَيّرتوا من هذا اللحن، يمكن يِحلْ الأمن.
آه منك يا وطن هم يجي يوم وتِحن.
3834 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع