حچاية التنگال ٥٨

                                                         

                                 د.سعد العبيدي

طالبة چانت بالمرحلة الثانية بكلية العلوم جامعة بغداد من صارت الانتخابات مال سنة ٢٠٠٥. هي من عائله عريقه وتحصيل عال. البنيه بوكتها متحمسه للتغيير وراحت انتخبت. اليوم موظفه بشركة كيمياويات.

شفتها گاعدة ويه شاب مرتّبْ بنادي العلوية يبين من گعدتهم مخطوبين جديد.
سألتها انتِ مو تغريد بنت الاستاذ محمد، عمچ المحامي المعروف دكتور سامي.
إي نعم عمو.
اشلونج وبعد اشلونج، وباوعتها من فوگ ليجوه وكررت السؤال اشلونچ وچملتها خو ما بيج شي.
هي بقت صافنه، اشلون واحد صايبه إحريشي، فاضطريت أداري الموقف وگلت:
معرفتيني آني صديق آبوچ وعمج دكتور سامي.
يا أهلا بيك عمو صدگ فاجئتني، إي هسه اتذكرتك مو جنابك الي چنت گاعد يم عمي يوم الانتخابات.
إي كملي هو هذا مربط الفرس.
طبيت عليكم خايفة وأبچي.
صحيح وأكيد استغربتي من كثر ما گلت اشلونج وأباوع عليچ اشلون الخاطبه مال أيام زمان.
إي والله گلش استغربت من تسأل وتكرر السؤال عبالي بيَ شي وما أدري.
تره سألتچ هيچ قصطني، لأن بوكت الانتخابات إجيتي تبچين وگلتي العمچ المرشح اشلون عمو آني انتخبتك وأخاف يشورون بيه السادهَ لأن ما انتخبتهم. وهسه ردت أعرف خو ما أكو أحد شوّر بيچ حتى ناخذ منه فصل.
ضحكت من كل گلبها وگالت:
شسوي بذنيچ الأيام چان عقلي وجيلي مليان بهاي السوالف، واگعين بوهم ما نعرف أساسه، وهسة والحمد لله عرفت ربي أكبر من أن يعاقب واحد مجرد عبّر عن رأيه بموضوع وتعلمت أحكم عقلي قبل ما أعبر أو أذب رجلي بأي مكان.       

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

637 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع