د.سعد العبيدي
البرلماني أبو النخلة والفسفوره من صدگ يشتغل لأهله والي انتخبوه بوكتهم الحاضر، يشَرِعْلهم قوانين تنفعهم، تغير وضعهم وتحسن من عيشتهم.
وَيراقِبْ أداء الحكومة حتى تساوي بيناتهم بالحقوق والواجبات، وما تظلم سلطاتها واحد منهم.
سنينهَ ماشين عليها البرلمانيين بالعالم كله، إلا قسم من ربعنا في البرلمان، الي أول ما يفوز واحدهم يشتري قلم أحمر حتى يوقع بيه لأنه ما مصدگ نفسه صار بدرجة وزير، وعين من عيونه تنچقل على الدخل، والعين الثانيهَ على الانتخابات الجايه، تشوبح يمنه ويسرهَ، مخبوص إشلون يريد يصوگرها من وكت، وما عنده مانع يدَوّرْ بالـ.. حب رگي، بس يريد يلگفلهَ حدث لو يسمعله خبر دا يطلع مؤتمر صحفي، يبين بيه إشگد هو وطني وخوش ومقهور على البلد، واذا النائب مَرْهَ تلگاها تلطم من كل گلبها وتصيح بعالي الصوت يبوهْ ضيَّعولنه الوطن، وتخلينهَ إحنه المساكين إنفر براسنهَ ما نعرف منو الي ضَيّعْ الوطن، ومنو الصدگ ومنو الچذب.
مثل ما صار بقصة خور عبد الله، لمن طلعت البرلمانيه الحجيهَ، وغيرها تصيح باعوه، وهي المفروض أولهَ من غيرها تعرف زين، أنو ترسيم الحدود فُرضَتهَ الأمم المتحده بقرارها ٨٣٣ في ١٩٩٣ بعد غزو الكويت وخسارتنا للحرب، والحكومة العراقية وافقت عليه من ذاك الوكت، وتعرف همين أنو قرارات الأمم المتحدة ما يگدر لا العراق ولا أبوه يتمرد عليها.
گلولنهَ، تاليها اشلون تبقون انتو هيج ماشة نار، ونبقى احنه بيناتكم حچاية تجيبنه وحچاية تودينه.
لو تريدونه نصير مثل مْجَديَّ كركوك يجدي وخنجره بحزامه.
أگول إشوكتْ تجوزون من هالمكسرات لخاطر الله.
1671 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع