"الأعرجي: بين نقده ورفده"مشروع كتاب جديد له
وردنا من الباحث والمفكر العراقي المعروف علاء الدين الأعرجي، ما يلي:
بدأنا في هذا الشهر بمحاولة جمع وتصنيف كل ما قيل عن أفكار ونظريات الأعرجي، ضمن السعي لإنشاء كتاب سيصدر هذا العام بإذن الله، بعنوان "الأعرجي: بين نقده ورفده؛ دراسات، تعليقات، مناقشات وردود " . ومن بين عشرات من هذه وتلك، نشير إلى هذا التعليق الهام، الذي يكرر التحذير من انقراض الأمة العربية:
صحيفة البيان الإماراتية التاريخ: 09 مايو 2015 تحت عنوان:
المعرفة والعلم.. سلاح المنافسة العالمي ومفاتيـــــــــح المستقبل (2)
في إشارة مهمة إلى كتاب الأعرجي"أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي" يقول الكاتب:
رغم استخدام القرآن الكريم في آياته كثيراً من مرادفات العلم والمعرفة، كما في قوله تعالى، »وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً«، إلا أن أمتنا تراخت بل وتراجعت في ترجمة ذلك، فلم تحول علمها إلى ا إ إبداعات، تستشرف بها آفاق المستقبل، حتى تصبح أمة مؤثرة في الآخرين، لا متأثرة بحضارات ونتاج غيرها.
المفكر والباحث علاء الدين الأعرجي في كتابه »أزمة التطور الحضاري في الوطن العربي بين العقل الفاعل والعقل المنفعل« يرصد مكانة العلم والمعرفة لدى العرب ببراعة، قائلاً: »كلَّما أَمعنتُ النظَرَ في أَمر هذه الأُمَّة، لاحظتُ، بكلِّ أَلَمٍ، أَنَّها تنحدرُ نحو الانقراض التدريجيِّ منذ فترةٍ طويلة وكلَّما تقدَّمَ الزمن..
ولا سيَّما إذا قارنَّا جمودَها المحزِن أَو تراجُعَها المؤسِف بالحركة المتفجِّرة التي يَجري بها العالَمُ المتقدِّم نحو الأَمام بسرعةٍ هائلة، الأَمر الذي يؤدِّي إلى زيادة الفجوة الحضاريَّة بين الطرفَين، وبالتالي إلى ما يُلاحَظُ اليومَ بكلِّ وضوح، من التبعيَّة السياسيَّة والاقتصاديَّة والعِلميَّة والثقافيَّة التي تَزيدُ من التخلُّف، وهكذا تعود هذه الدورةُ القاتلة إلى تكرار نفسها«.
1252 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع