شيماء عبد الرحمن
صدرَ كتاب بعنوان: (الملاريا.. بين العلم والتطبيق) للدكتور خليل أبراهيم شهاب ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة.
يبلغ عدد صفحاته (310) من القطع المتوسط يتحدث المؤلف فيه عن مرض الملاريا في العراق منذ زمن بعيد أذ كان أهلنا في ريف وسط البلاد يسمونه "الباردة" ويقول المعجم الطبي الموحد أنهُ "البرداء"أسم الملاريا و المأخوذ عن الايطالية "Malaria" أي الهواء الفاسد لأن الملاريا كانت تنتشر في مستنقعات أيطاليا الجنوبية وكانوا يظنون أن هذا الهواء الفاسد هو سبب المرض. وتحدث الملاريا على مدار السنة في البلدان الحارة مثل أفريقيا الاستوائية وجنوب شرق أسيا وأمريكا الوسطى من بلدان أمريكا الجنوبية.
تظهر على البعوض الناقل قابيلة مقاومة المبيدات الحشرية فيصنع الناس غيرها ويقاوم طفيلي الملاريا الادوية المستعملة مثل الكلوروكوين أو الكنين فيستعمل الانسان تركيبات أخرى من الادوية. وبسبب هذا الصراع تبقى السيطرة على مرض الملاريا في بعض البلدان ذات الظروف الطبية الملائمة للبعوض والطفيلي صعبة جداً. ولا يعلم أحد الى متى يبقى هذا المرض يحصد آلاف وآلاف من الناس في كل سنة.
1679 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع