وَالبُعدُّ يَبتَّعِدُّ

رعد العنبكي



وَالبُعدُّ يَبتَّعِدُّ

أرقُبُ آلدَّهرَ خَوفاً مِن جَهالَّةٍ * * * وَالمَكتوبُ ليَّ حَقٌ بِلا مَلالَّةٍ
أتَحَدى آلصعابَ وَكُليِّ أملٌ * * * بِأنيِّ سَوفَ أدحَرُ كُل مُصِيبَةٍ
مالي وَالزَّمانُ لايَرحَمُ وَأيامَهُ * * * تركُضُ نَحوَ مَجهُولٍ وبِسرُعَةٍ
كَبرتُ وَلَم أنل مِنهُ ما يَتمَنى * * * آلمَرءُ مِن عَيشٍ وبِلا غُصَةٍ
يالَيتَ شِعري ما ألقاهُ غَداً * * *مِنكَ مِن لَوعَةٍ وَرَّوعُ مُظالَمَةٍ
بَكَيتُ جَزعاً على قَدَّرِ وَألاقد* * *ارُ تَترى وَلَيسَ بِها مِن رَحمَةٍ
أتَقَربُ حِيناً وَالبُّعدُ يَبتَّعِدُّ * * * وَأقِفُ مَحزُوناً وَالعُيونُ بِدَمعَةٍ
رعد العنبكي

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

488 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع