وليد فاضل العبيدي
رواية من زمن العراق ٢٩
الكببجي
في التسعينيات الفقر ضرب الناس وكامت تشتغل عدة شغلات ويادوب ادبر عيشتها فد يوم صديقي اتعرف على كصاب يبيع لحم بساحة بيروت واتفق وياه يفتح جمنبر كباب العصريات لحد ساعة بالوحدة مستغلا وجود مخزن عرك مقابيله...
فتح وتوكل على الله وشغله خير من الله يومية يوصل ٢٥كيلو لحم ماعدى الجلاوي والكلب وراس الفاد ...
طور حالة جاب شيلمانه تتحمل كيلوين (٤٨ شيش) وحط صندوك طماطة وبصل خضرة وخيار ناعم ...
كام يبيع شوي واليريد لفات ايبيعله وازدهرت حالته ونسق ويه المكافحة ...
فديوم واكفين يمه واجوي المكافحة لازمين شاب زغير يم ازياء القميص بجيبه ١٠$ وسجينه مشابه لام الياي ويشحطون بيه ..
صاحبنه طلع مطور وصاير سمسير ويه المكافحة همه يقفصون وهوه يفضه بكيلوا جلاوي لو معلاك ..
اباوع على الشاب دمعته بعينه وهذا ابو المكافحة مرة يسبه ومره يهدد بيه ومكلبجة .
صاحبنه اجه دوره ...
راح قره باذن الشاب كله يابه وبطريقة بالتوفيق بين الطرفين فضها بكيلوين كباب وكيلو جلاوي ...
هذا الشاب ماصدك يوصل لهذا الاتفاق ناوشه الفلوس وبوسه وفلت ...
طلع صاحبنه ياخذ الفلوس ويسلمها للمكافحة يومية مال العشه حتى يخلوه مفتح....
في تلك الفترة انتشرت في بغداد ظاهرة وقوف الغانيات على الشوارع الرئيسية ومناطق نقل الركاب بشكل ملفت للنظر..
شفت صاحبي واكف يمهن ولابس مناذر شمسية بصراحة اتقربت منه كتلة لك شعندك هنا ...
كال جماعة المكافحة شافوني خوش ولد ونظيف وشغلوني وياهم بالآداب اتابع الكواويد...
كتله لو باقي عطال بطال اشرفلك ..
جبناها على المعدن والاصل ..
والميفرش زنمبيله محد يعبيله ..
وليد فاضل العبيدي
945 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع