بقلم سامي موريه
قالتْ لِي عَيْناكِ
قالتْ لي عَيناكِ
يا ظبيَةَ الرّوابِي
مُرْسِلَةً شآبيبَ منْ سِهامِ
عُيُونٍ ذَهَبيةْ:
يا شاعِرًا ! لَـمْلِـمْ شِباكَكَ
مِنْ طُرُقِ الحِسانِ
لا الخِضَابُ وَلا الْعَطّارُ
يُصْلِحانِ ما أفْسَدَهُ الزّمَانْ
ولا التّصابِي يُغْري الغَوانِي
لِيِرْتَمِينَ فِي الأحْضَانْ!
يا شاعِر الهَوَى!، فاتَكَ القِطارُ
فَخَفْقُ لَهِيبِ الشّمُوعْ
يَنْعَى نُضُوبَ رَحيقِ الشّبابِ
يا شَاعِرًا مُتَشَبِثًا بالحَياةِ
لَـمْلِـمْ شِباكَ الهَوى
فَعَنْ قَرِيبٍ خِتامُ دورةِ الحياةِ
يُتِمُها الأولادُ والأحْفادُ
أوْ تَناسخ الأرْواحْ!
744 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع