صالح الجبوري
فِي رِحَابِ الرَّحْمَنِ
فِي رِحَابِ الرَّحْمَنِ انْتَ
وَمَانَويْتَ
فَأَجْعَل مِنْ نِيَّتِكَ خَيْرَ النَّوَايَا
تَحْلُو النَّوَايَا بِطِيْبِ السَجَايَا
وَتَسْمُوْ عُلُّوَاً حَتَى النِهَايَهَ
المَرّءُ سَيْدُ زَمَانَهُ وَمَا ابْتَغَى
افَلاْ يَبْذِرُ بِذُّوْرَ الخَيْرِ بِدَرْبِهِ
لِتَدْرَأَ عَنْهُ سُوْءَ الخَطَّايَا
وَيَرْتَقِيْ بِالعِزِ مُحْدِثَاً
إنْعِكَاسَاً لِلْنَاظِرِيْنَ مُحَبَّبَاً
كَمَا تَعْكِسُ النُوْر المَرَّايَا
وَمَنْ اصْدَقَ القَوْلَ بِالعَمَل
يُرّضِيْه رَبِيْ بِكُلِ غَايَهَ
يَرْنَوْ لَهَا عَنْ طِيْبِ خَاطِرٍ
فَيَنَال فَخْرَاً مَابَيْنَ الثنايَا
وَمَنْ إتَبَعَ سَبِيْلَ عِزٍ
أَعَزَّهُ اللهُ وَنَالَ الرَّجَايَا
هَنِيْئاً لِمَنْ أَضْمَرَّ وِدَاً وَدُوْدَاً
وَتَوَاضَعَ لِلْخَلْقِ عِنْدَ البِدَايَهَ
واتخذَ لهُ من الحِكمةِ موطناً
فهل بعدَ الحِكمةِ سبيلاً وآيهَ ؟
اسْرِعْ بِفِعْلِ الخَيْرِ بِلَاْ تَرَدُّدٍ
فَلَاْ يُدْرِيْكَ مَواقيْتُ المَنَايَا
وَأَعْرِضْ عَنْ شَرِ الأَذَى
كَما نَهَّتَنَا عَنْهُ الوَصَايَا
وإتْرُكْ مِنْ بَعْدِكَ خَيْراً
يَرْفَعُ اسْمَكْ كَعَلَمٍ وَرَايَّهَ
أَعَزَّ اللهُ كُلَّ مَنْ أَعَزَّ نَفْسَهُ
وَبَارَكَ لِكُلِ مَنْ اِهْتَدَى بِالهِدَايَّهَ
صالح الجبوري
9-4-2017
698 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع