وليد جاسم الزبيدي
رفيف الهمس..
أراجيحٌ معلّقةٌ بغيماتٍ
تسبحُ في أثيرِ الروح
تحملهُ شفيفاً من أقاصي الوجدْ،
تتدافعُ موجاتهُ على سُلّمٍ هارموني
تحفّهُ شرائطٌ حمرُ
يستلقي مع أصصِ الوردْ،
يداعبُ أذني ..
تشربُهُ صحراءُ جسدي
يفتحُ مساماتي المغلقةَ منذُ
فيضان الطّميّ الحجري
ناعسةٌ تنفثُ في روحي
بالوناتِ الفرحِ المفقودْ،
منذُ سلالةِ فجرٍ أسود..
جالتْ في الروحِ، وفي الجسدِ
فتحتْ أقفالاً وسلاسلَ
تتنهدُ، تشهقُ أشجارٌ
تتبرعمُ طيورُ العُشقِ وريقاتٍ تشيرُ
لجهةِ القلب،!
تزقزقُ سحراً وخيالا
ناعسةُ الصوتِ
جسدي أذْنٌ
عانقَ كلّ حروفِ المدْ
فكّ الحرفَ الصائتِ والصامت
والإدغام..
ناعسةُ الهمسِ... ما أبقيتِ..؟
لصوتِ الفجرِ..؟
حنينِ النوقِ..؟
رفيفِ جناحِ..؟
سكتَ السكوتُ.. سكنَ السكون..
ففرشَ همسُكِ مواقدَهُ
على طُرقِ السّيارةِ
وفاحتْ قهوةُ شفتيكِ
وشفاهي فنجانٌ ... يترقّبْ..!!
1106 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع