الهام زكي
أخبأُ أسمكَ بين جفوني
أخبأ أسمكَ بين جفوني
خوفـاً من أن يذاعَ
في الهوى سري
و لوعةً أداريها
وهي في خمائلِ الروحِ تسري
تغتالُ الرقادَ وتطيلُ سهدي
منْ آذن لطيفِـكَ الجميلْ
الجلوسَ بالقربِ مني
يشغلُ الفؤادَ وصفوةَ ليلي
هويتُكَ من دون أن تدري
وما كان في ظني
أن الهوى في داخلي
كالعشبِ ينمـو
وفي وجداني وروحي وعقلي
فأهمسُ باسمكَ تولعاً
همسُ الندى في مطلعِ الفجرِ
ليت شعري أعلمُ
إن كان لي في قلبكَ هوىً
وقبولاً من دون صدي
لجئتكَ كالطفلةِ أحبو
وإليك ... أرنو
لمسةَ حنانٍ وبهجةَ الدفءِ
فكيف لي التسترُ
والعيونُ فاضحةٌ
من كشفِ ما آل إليه
في الهوى أمري
رغم أني وددتُ البوحَ
بما أعاني و أخفي
لكني أخشى
منكَ التمنعَ والصدودَ
ورفضَ حبي
4218 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع