هند موفق مريزه-فرنسا
شظايا الالم
لا لن تستطيعي ايتها الشظايا
لن تستطيعي الحاق الأذى بي
فجلودي اليوم قاسية كالحديد
واسلحه الهجوم نفذت مني وصببت قالب الدفاع حولي. واحطته بخناديق اللامبالاه من كل جانب.فقد اوجدت نفسي في صناديق موصده مدفونة واحده داخل الاخرى الى ما لانهايه من الاعداد. تعمدت فيها اضاعة المفاتيح.وبسماع دوران كل مفتاح كانت تتساقط اوراق من الاخلاص والوفاء والامتنان.
تتجول في صناديقي الذاكره بكل لامبالاه ولاترمق من ذاك الالم شيئا فلم يعد مرئيا بعد الان ،محته الاخلاق وقست افئدتها حتى فقدت بصيرتها فالبصيره من الايمان.
لعلك لاتدركين بانه مهما ازدادت حدتك وقوة انطلاقك لن تعبري سطحي ولن تصلي ابدا الى الاعماق فاليوم انا محميه بجلود قولبها الزمان لفها حولي باحكام شديد كل انسان خانته المشاعر ونسي ماكان. ووضع عليها نيشان لكل خذلان من زمن،من صديقة او حتى من قريب .
اضحكني رؤيه تطايرك مهلهلة في اللارجاء ظنا منك بانك ستصيبيني بشظاياكِ.عزيزتي لعلك اغفلتِ باني اليوم محوت عني سذاجه الطفوله وقصق كان يامكان وايقظت وحشا بجروح ناتئه وقروح جمد الالم فيها .ابرز سيماه الصمت الغير مبالي ووجه محايد باسنان بارزةٍ عنوانا لابتسامات تخفي خلفها الف جرح ومئتين من الاحزان.
1023 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع