د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨٧
صارت الحرب هالمرة بين المسلمين وغيرهم دهس بالسيارات آخرها الي صار بلندن لمن متطرفْ گَبّلْ بسيارته على مسلمين طالعين من الجامع، وطاح بيهم وهو يصيح الا أكتل كل المسلمين. ومثل كل مره انقسمتْ الوادم باورپا وغيرها:
ناس تگول حَيلْ وياهم مثل ما يسوون بينه خلينه نسوي بيهم.
وناس تگول شفتوا اشلون المسلمين مستهدفين وأمة محمد بخطر، تعالوا خلي نسوي لنفسنا چاره.
وقسم من شيوخ الجوامع رجعوا گعدوا على المنابر يحرضون على القتل والانتقام.
وقليل الى گعدوا گعدة عقال وسِئلوا يمعودين ليش دا يصير هذا الي صار؟.
وليش نقبَلْ إحنه المسلمين الي وافقنه نعيش بين المسيحين وبدولهم أن ننتقم منهم لأن مو من ملتنا لو احنه ما راضين على مواقف حكوماتهم من مشاكلنا؟.
وشنو ذنب الناس الماشيه بالشارع، تجيها سيارة يسوقها جاهل، مشحون بالكره والغل دا يقتلهم؟. وأكيد ما يدري من يدگ الناقصه أن القتل يدفع لقتل مقابل للانتقام، والانتقام قتل يجر لانتقام ثاني وثالث، وعلى هاي الرنه سلسله من القتل ما راح تخلص والخسرانين تاليها همه المسلمين الي صار الغرب يباوعهم بعين الزغيّره. ثم تعالوا جاي، احنه من الحرب العالمية الأولى ولليوم يا حرب كسبناه أشو صرنه ملطشه ودگ خساير.
يا جماعه الحگْ ينگال، المسلمين المتطرفين همه الي بدوها، يريدون يرجعونه ليوره وَيمَشُونْ العالم على هواهم. عمي إگعدو راحه، تعلموا وتقووا واعقلوا وغيروا تفكيركم ومناهجكم وتعاملكم ويه العالم وعود بعدها حاربوا براحتكم، لو تاليها يصير بيكم مثل ما صار بأجدادكم الاندلسيين واخوتكم الفلسطينيين.
اشوكت نصحى؟.
أشك نصحى!.
1384 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع