طارق عيسى طه
أهل ألموصل ألكرام تحققت الخطوة ألأولى في أبعاد المجرمين
دماء ودموع وسقوط مئات ألشهداء وألام ألجرحى وألمعوقين ونقص العلاج وألعناية ألطبية تأوهات ألمهجرين ومعاناتهم في خيام أكل عليها ألدهر وشرب لا تستطيع مقاومة ألحر ولا البرد تخترقها الريح بلا ماء ولا كهرباء تحت رحمة حيتان ألفساد , عملة متعددة ألسلبيات من أرهاب الى طائفية وفساد مالي وأداري ومحاصصة مقيتة , أما ألجانب ألعسكري فقد أمتاز بالصبر والشجاعة وروح التضحية بأغلى ما يملك ألأنسان في سبيل أنقاذ أخيه ألأنسان وأبن وطنه وتحرير ألأرض من دنس وأثار بصمات الظلال ألأسود بأبشع أشكاله ألذي تعاون في زرعه قوى الظلال ألداخلية حكومة ألمالكي وألقيادة ألعسكرية ألتي ولت ألأدبار ولبست ألدشاديش ورمت بشرفها ألعسكري ورتبها الطنانة ألرنانة في ألشوارع ألقذرة بألتعاون مع تركيا أردوكان ألتي مكنت السفلة ألأوغاد من ألمرور بأراضيها ومنحتهم حق ألمرور بأراضيها بل حتى قامت بعلاجهم في مستشفياتها وهذه ألحقيقة تثبتها جوازات سفرهم ألى جانب أشلائهم ألمتعفنة ألموبوءة ألغزاة شذاذي ألأفاق من ألشيشان والمغرب وحتى من ألصين , متسلحين بأفكار وهمية وخلافة طوبائية يحلمون بألحور ألعين يقتلون ألأبرياء وألضعفاء ويتلذذون بتعذيبهم الى ما لا نهاية من سادية حولتهم الى وحوش كاسرة بل أشد وحشية من ألوحوش , ألشعب ألعراقي ينتظر كشف الحقائق وتطبيق ما توصلت اليه ألتحقيقات على سبيل ألمثال ألتقرير ألذي أعدته لجنة ألأمن وألدفاع ألنيابية وألذي يثبت تقصير حكومة ألمالكي وألقادة ألعسكريين ألذين بعثهم للتلذذ بتهميش ألمواطن ألموصلي وأهانته وألأعتداء عليه بلا مبرر بالرغم من وجود ألدواعش الظلاميين الذين كانوا يحكمون في الليل , وفي عام 2014 الشهر السادس أستلموا ألحكم ولا ينكر في البداية هللت لهم بعض الاوساط ولكن التهاليل لم تستمر اكثر من ثلاثة ايام وظهرت حقيقتهم النكراء بحرق المكتبات ونهب وتكسير وحرق التراث من مساجد قديمة مثل النبي شيت الى حرق المكتبات وجلد المواطنين وأعدامهم أمام عوائلهم ولم يترددوا في حرق من وقف ضدهم وأخيرا نسفوا المنارة الحدباء التاريخية التي تبلغ 850 عاما من العمر في جامع النوري , سوف يذكر التاريخ اسماء ألخونة وألذين تعاونوا مع الخونة ويخرج من المعركة وبشرف كل من ساهم وقاتل ألأرهاب وضحى بحياته واطلق الرشاش وكتب التعليقات وساهم في في فضح الفساد والارهاب .
794 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع