د.طلعت الخضيري
مرآه ألماضي ألتأريخ مرآه ألماضي ومنظار المستقبل ألحلقه٢١
ألفيلسوف أليوناني سقراط
ألهويه الشخصيه
ألميلاد : سنه 469 ق م
ألوفاه : سنه 399 ق م
ألعمر : 70 سنه
سبب الوفاه: ألإنتحار القسري بالسم
ألإقامه : أثينا ، اليونان
ألجنسيه : أليونان
ألمقدمه
زرت باريس ماقبل نحو أربعون سنه ، وكنت أهوى زياره المتاحف في المدن ألتي أتاح لي الحظ زيارتها ، إذا شددت الرحال إلى متحف أللوفر، ومعي أله التصوير ونبهني الحارس في مدخل ألمتحف أن علي أن أدفع تذكره للتصوير فأطعته ،وقصدت أولا قسم ألآثار لوادي ألرافدين وأهمها مسله حامورابي وبجنبها تمثال صغير له وهو يركع أمام ألآلهه ،وتمعنت في ملابسه فوجدت على رأسه قبعه دائريه ويلبس قميص أو (ستره) ثم بانطلون ضيق ينتهي في داخل حذاء، هل هذا يعقل في ما قبل نحو خمسه آلاف سنه ؟ وتوجهت بعد ذلك إلى ألقسم أليوناني، وما أكثر ما به من تماثيل رخاميه ، بعضها بالحجم الطبيعي ، وكان أشهراها تمثال فينوس آلهه الجمال عند ألأغريق ،ولفت نظري بقرب التمثال، تمثال آخر وبالحجم الطبيعي لرجل مسن، جالس على كرسي وهو يمد يده أليمنى إلى الأمام ،فسخرت منه وقلت هذا رجل يستعطي الصدقه من الماره ، وعندما دققت بما كتب في أسفل ألتمثال قرأت ( فيلسوف يوناني وهو يعض تلاميذه) ولا أتذكر إن كان هو سقراط أو إفلاطون، إذا لقد ضلمته كما ضلمه حكام بلده في ذلك العهد ،وخلده ألمؤرخون والتأريخ أنه كان أعظم فلاسفه عصره ، وأنارت فلسفته في ألديمقراطيه ألعقول إلى يومنا هذا ،وأنقل إلى القارىء الكريم ملخص لشخصيته وعطائه.
ألتعريف ألمختصر
فيلسوف يوناني كلاسيكي ، ويعتبر أحد مؤسسي ألفلسفه ألغربيه. لم يترك سقراط كتابات ، وجل ما نعرفه عنه مستقى من خلال روايات تلامذته عنه. ومن ما تبقى لنا من العصور ألقديمه.. تعتبر حوارات (أفلاطون) من أكثر ألروايات شموليه وإلماما بشخصيه ( سقراط) واشتهر سقراط بعلم ألأخلاق وإليه تنسب (ألسخريه ألسقراطيه) و(ألمنهج ألسقراطي) ولا يزال ألمنهج ألأخير مستخدما في مجال واسع من ألنقاشات ، كما أنه نوع من( ألبيداجوجيا )أي علم التربيه. ألتي أدت إلى طرح مجموعه من ألأسئله، ليس بهدف الحصول على إجابات فرديه فحسب ، وإنما كوسيله لتشجيع ألفهم العميق للموضوع المطروح... قد قام كما وصفه إفلاطون بإسهامات مهمه وخالده ، لمجالات (ألمعرفه والمنطق) ، وقد ظل تأثير أفكاره وأسلوبه قويا ، وصارت أساسا للكثير من أعمال الفلسفه ألغربيه ألتي جائت بعد ذلك.
ملاحظه : كتب عن أفضال ألخليفه ألمأمون في بغداد عندما أمر بترجمه ألكتب أليونانيه في دار الحكمه ، من اليونانيه القديمه إلى ( ألعربيه) ومنها ألى (اللغه أللاتينه)فأوصلوها إلى أوربا.مترجمه باللغه أللاتينيه وكان ذلك من أفضال ألعرب على ألثقافه ألأوربيه والتي كانت سائده لديها ، كلغه ألعلم والدين ، أللغه أللاتينيه وليست أليونانيه, فوصلت إلى مملكه ألأندلس تلك الترجمه للكتب ألعلميه والأدبيه والفلسفيه ألتي أصدرتها وتم ترجمتها في دار الحكمه في بغداد، ولنتذكر أن دوله ألأندلس ألعربيه دامت منذ سنه 711م عند نزول طارق إبن زياد على سواحل إسبانيا وحتى نهايتها بسقوط غرناطه سنه 1492 أي لفتره 781 سنه.تم خلالها تماس ألحضاره ألعربيه و ألإوربيه.
وفاته
كثر أعدائه بسبب فلسفته والتعمق في وصف ألديمقراطيه، فحوكم وسجن وأرغم على تناول السم.
ألمرجع : ألموسوعه الحره
835 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع