سلام جبار عطية
ديمقراطيتهم وديمقراطيتنا
في مراسيم اداء اليمين الدستورية يتضح جليا الفرق بين ديمقراطية الكفار وديمقراطية الاسلاميين!
دونالد ترامب الذي ادى اليمين قبل اشهر كان الى جانبه خمسة رؤساء تناوبوا قبله على حكم امريكا، فكانوا دعما معنويا له، وتراكما للخبرة،وقبل يومين لم يحضر اي رئيس سابق(إلا الخامنائي وبصفته المرشد الاعلى) حينما ادى الاسلامي روحاني في ايران اليمين الدستوريةكسابع وئيس منذ تاسيس الجمهورية الاسلامية الايرانية!
والسبب ان الرئيس الاول(بني صدر) خان وهرب الى اوربا.!والثاني(رجائي) تمت تصفيته جسديا!
والثالث لم يحضر كرئيس، بل مرشد على.
والرابع(الرفسنجاني) مات مسموما ومرميا في مسبحه وفقا لتصريح ابنته فائزة، وابنه المعتقل الان بتهمة الفساد.
اما الخامس ( الخاتمي) فهو الان يقضي حبيسا في بيته بعد الحكم عليه بالاقامة الجبرية!
السادس كان الرئيس المتدين جدا احمدي نجاد، وهو الان يواجه تهمة اختلاس 19 مليار دولار من الخزينة الايرانية وسرقة برج نفطي عائم!
هذا هو الفرق بين الديمقراطيتين.
سلام جبار عطية.
1189 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع