عباس الخفاجي
سيطرة عبد العال
من تطلع من ناحية المشرح بالعمارة ، تلاكيك سيطرة عسكرية يسمونها اهالي المنطقة ( سيطرة عبد العال ) ، و عبد العال هذا لا هو قائد عسكري ، ولا شخصية بارزة من أهالي المشرح ، الزلمة نايب ضابط مسلكي جان آمر هاي السيطرة بفترة الحرب العراقية الايرانية بالثمانينات.
يگولون ، يوم من الأيام وزع نايب ضابط عبد العال الواجبات عالجنود الحرس الي وياه بالسيطرة ، وطب لغرفة الحرس يتمدد شوية ، والغرفة مبنية بالبلوك ومسگفة بالجينكو وصوت الهوا يدوي بأذانه ، و سرح بالنومة ، لنه يفز على صوت البساطيل ترگع بالگاع وصوت الحرس يأدون سلام خذ ، گمز من الفراش عدل نطاقه ولبس بيريته وطلع بره يسأل هذا منو الي فات ؟
ولنه الجنود يگولوله سيدي هذا قائد الفيلق وقائد الفرقة وياهم ضباط ورتل من السيارات گدامهم و وراهم ، ضاج عبد العال وگام يرزل بالجنود لان ما صاحو عليه قبل لا يمر الرتل . وظل يحوص يروح منا ويجي منا ويصفك بأيديه ويرجع مرة لخ يرزل الجنود.
و مرت الساعات على عبد العال چنها سنين ، وما ظل عنده صبر ، صعد على غرفة الحرس وگف يباوع الرتل شوكت يرجع ، ومن شاف الرتل من بعيد جاي تحضر زين وعدل قيافته وتنحنح ، وقبل ما يوصل الرتل للسيطرة ، گمز عبد العال من فوگ الغرفة للتبليط ، ولنه يتمدد بالگاع ويگوم يزحف على أيديه ، الرتل وگف ، والحماية سحبوا أقسام ، وقائد الفيلق نزل الجامه وصاح بيه : ولك هاي شدتسوي؟؟
گام عبد العال وگف وشال رجله اليمنه للنطاق و رگعها بالگاع وأدى التحية العسكرية لقائد الفيلق وصاح : نايب ضابط عبد العال آمر السيطرة سيدي ، يگلك الوحدات الي بالشيب والطيب والفكة كلها سمعت صوته و صوت بسطاله ، صاح بيه قائد الفيلق : أگولك أنته شبيك مخبل ؟
رد عبد العال : لا سيدي ، آني دا أعاقب نفسي ، لأن الصبح من فات الرتل جنت جوه بالغرفة وما أديت التحية الك سيدي ، فقررت أزحف من جسر غزيله لمفرك الشيب.
يگلك قائد الفيلق گله للسايق ... أمشي يابه أمشي ، هاي وين ما أروح اللوگية گدامي !!!!!
رباط سالفتي : منذ يومين تأتيني أنذارات من أدارة الفيسبوك بحذف منشوراتي ، أو أغلاق حسابي نهائيا لكثرة التبليغات على ما أنشر ، وهؤلاء المبلغين قد نصبوا أنفسهم (عبد العالات) للأصنام التي يقدسونها والتي عاثت بالعراق فسادا و سرقة وقتلا وظلما و جورا ، وصمم كل منهم صفحات على مواقع التواصل الأجتماعي و أندسوا بين أعضاء المجموعات والصفحات الرصينة التي أغلب أعضاؤها من المثقفين ، وهي الشريحة الأكثر خطورة من غيرهم كونهم الشريحة الواعية المدركة لما يحدث اليوم في العراق ، والشريحة القادرة فعلا على تغيير الوجوه الفاسدة وقلب الطاولة على رؤوس جلاسها ، كي يبدأ التبليغ عن كل شاردة و واردة تمس من قريب أو من بعيد الصنم الذي يعبده.
لكنهم لن يجنوا من ذلك كله ألا خيبة الأمل ، فلا الله ولا الشعب راض عنهم ، ولا حتى ذاك الصنم سوف يلتفت اليهم يوما ، لأنه غارق في وحل الفساد من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ، وسيبقون منبوذون أينما حلوا أو أرتحلوا ، و سوف نستمر بالكتابة رغم أنوف العملاء أو يبلغ الكتاب أجله.
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
1163 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع