مرآة الماضي الحلقة - ٢٧

                                                    

                            د.طلعت الخضيري

                

مرآه ألماضي ألتأريخ مرآه ألماضي ومنظار ألمستقبل ألحلقه ٢٧

   
ألخليفه ألعباسي ألمأمون
معلومات شخصيه
 ألإسم : عبد ألله إبن هارون ألرشيد يعود نسبه إلى العباس إبن عبد المطلب.
ألولاده :786 م، بغداد.
ألوفاه :833 م  ألبندون ، وتم الدفن في سوريا ( طرسوس)
ألعمر : 47 سنه
مختصر حياته :
هو سابع خلفاء بني العباس ، شهد عهده إزدهارا بالنهضه العلميه والفكريه في ألعصر العباسي ، توفي والده هارون الرشيد سنه 809 م  في خراسان غرب بلاد فارس ،وأخذت ألبيعه لإبنه (ألأمين) وفقا لوصيه والده ، ألتي نصت أيضا(أن  يخلف ألمأمون أخاه ألأمين) إلا أن ألخليفه ألجديد ( ألأمين) سريعا ما خلع أخاه ألمأمون من ولايه ألعهد ،وعين ابنه (موسى ألناطق  بالحق) وليا للعهد، وكان ألمأمون آنذاك في خراسان(والدته فارسيه) فلما علم أن أخاه قد خلعه من ولايه ألعهد ،أخذ ألبيعه من أهالي خراسان ،وتوجه بجيش لمحاربه أخيه ،وقد استمرت ألحروب بينهما أربعه سنوات ، إلى أن استطاع ألمأمون محاصره بغداد ،  والتغلب على ألأمين  وقتله عام 813م ظافرا بالخلافه.
عهد خلافته
تفرد عهد ألمأمون بتشجيع مطلق للعلوم ،من فلسفه ورياضيات وفلك ، واهتمام خاص بعلوم أليونان.
أسس جامعه (بيت ألحكمه) في بغداد  سنه 830م ،والتي كانت من كبريات جامعات عصرها ، واخترع في عهده( ألإسطرلاب) وعدد من ألآلات ألتقنيه ألأخرى , وحاول ألعلماء بعهده قياس محيط ألأرض ،مما يدل على ألإعتراف بكرويتها ، وقد تكون  عمليات ألترجمه ألتي رعاها  هو وحاشيته وولاته ، أبرز سمات عهده ، إذ نقلت ألعلوم  والآداب ألسريانيه والفارسيه واليونانيه إلى العربيه ،إكتسبت من خلاله أللغه ألعربيه مكانه مرموقه ، إذ تحولت من لغه (شعر وأدب) فحسب ، إلى لغه علم وفلسفه،وكذلك  فقد ساهمت عمليات ألترجمه في إرساء منسوب ثقافي عا ل في ألدوله.
ملاحضه ألكاتب ( لقد قرأت في كتاب كتبته كاتبه ألمانيه عن فضل  العرب في نشر العلم في أوربا  ،أن ألمأمون إشترى  ما إحتوت عليه مكتبه كامله في ألقسطنطينيه(إسطمبول) من مخطوطات  ثمينه ترجمت في داؤ ألحكمه ،وفي قرائه أخرى أن  ألمأمون كان له ألفضل في ترجمه ألكتب أليونانيه إلى العربيه ومن ثم إلى أللغه أللاتينيه ألتي كانت منتشره في أورباـ ولذلك كان له الفضل بإيصال ما  كتبه ألفلاسسفه أليونان إلى أوربا.)
وزار المأمون  مصر  ودمشق وسوريا  وتوفي ودفن في (طرسوس)شمال بلاد ألشام في 10 آب سنه 833م ،  وأخذت ألبيعه لأخاه(محمد ألمعتصم بالله) ،واستمرت عمليات  ألترجمه والنهضه ألعلميه والفكريه في عهده كما كان في عهد ألمأمون.
ألمرجع : ألموسوعه وملاحضات شخصيه

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

925 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع