د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٩٨
بقينه اسنين واسنين من تصير مناسبه ما بيها نفع على طول نردد المثل الي يگول:
قيم الرگاع من ديرتْ عفچ.
وبعد كل هاي السنين وبعد ما تطورت الناس بعفچ وغير عفچ وكلها عافت الحفو ولبست نعل تبين المثل وبهذا الوكت بعد ما ينطبق على أهل عفچ وتبين أنهم ناس متحضرين ويلبسون ويفكرون وكرماء ويصرفون ويعرفون اشلون ينطون واشلون يسوون الثواب.
وبقه كثير من العراقيين من اسنين واسنين بمناسبه عاشور واستشهاد الامام الحسين عليه السلام، يگولون خلونه نحيي ذكراه العظيمه بطريقه غير هاي الطريقة بحيث تُكبِرْ من صاحب الشأن وتترك أثر بالأجيال حتى تمشي على النهج الي مشى عليه الامام وراده لأمة الاسلام، وبعض الگول يخص الطبخ وتقديم الطعام كثواب وگولهم صحيح اذا انت وآني والجيران والدوائر والعشاير كليتنا نطبخ بعاشور حتى نحصل ثواب:
لعد منو الي راح ياكل؟.
والزايد وين نوديه حتما يروح للزبل وهو نعمة الله.
وإهنا طلعوا أهل عفچ أضبط من عدنه ومن عدهم لمن (٢٥) موكب جمعوا (١١٦) مليون دينار وگالوا بدل ما نطبخ ويجي الجوعان والشبعان ياكل ويروح ينام خو نوزع الفلوس بثواب الحسين(ع) فاشتروا ملابس ودفاتر الـ (٢٥٠) يتيم ابن شهيد.
وجهزوا (٧٥) عائله فقيرة بحاجاتها.
وجابوا ادوية الـ (٤٤) مريض فقير.
وانطوا (٢٥٠) الف دينار الـ (١٠٠) شاب متزوج.
وبهاي سالفتهم حَلوّا مشاكل الحسين (ع) كان يريد يحلها وحصلوا دعاء وترحم من وسط الگلب، وحافظوا على نظافة وسلامة شوارعهم، وسجلوا سابقة لو كليتنا نمشي عليها ما يظل محتاج بديرتنا.
الله يوفقهم.
2398 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع