معارك خلدها ألتأريخ ألحلقه ٤

                                                 

                            د.طلعت الخضيري

معارك  خلدها ألتأريخ ألحلقه الرابعة

                   

                              معركه أبي قير ألبحريه

معركه أدت إلى  إنتصار بريطانيا ألبحري و زوال ألوجود ألفرنسي بعد غزو نابوليون لمصر ،سماها ألبريطانيون
( معركه  ألنيل) قادها من أ لجانب البريطاني( نلسن ) ومن الجانب ألفرنسي( فرانسوا -بول  بروي ديجالير).
ألتأريخ :2 آب ( أغسطس) سنه 1798 م
ألموقع : أبو قير ( ألساحل ألمصري)
ألقوات : 14 سفينه  بريطانيه و13 سفيه فرنسيه
ألخسائر :
بريطانيا: 218 قتلى  و 677 جرحى .
فرنسا : 1700 قتلى  600 جرحى 300 أسرى ،  3سفن تم حرقها
9 سفن  أسرت  2 مفقوده.
سير ألمعركه
يمتد خليج أبو قير على مسافه 18 ميلا بحريا  (33.3) كيلومتر من جزيره أبو قير  حتى مدينه  رشيد في ألجنوب ألشرقي وقد انتشرت  فيه ألمراكب ألفرنسيه مقابل ألشاطىء وفقا لترتيب ألرتل  من دون أخذ إحتياطات قتاليه ، على إعتبار  أن هذا ألتوقف مؤقت.
فور وصوله إلى  خليج أبوقير قرر ألقائد ألبريطاني نلسن ، والذي كان يترصد ألفرصه للإنقضاض وتدمير ألإسطول ألفرنسي، ألأستعداد ومهاجمه ألإسطول ألفرنسي في ذلك ألخليج.ومستفيدا من
ألرياح ألمواتيه.
أخطاء ألقائد ألفرنسي
بعدعقد  إجتماع عاجل  في ألجانب ألفرنسي ، أصر ألأميرال ألقائد  ألفرنسي برويس  على مواجه ألأسطول ألبريطاني من قبل سفنه وهي متوقفه في مرساها  ، خلافا لرأي   دي شايلا ، ألذي  اقترح رفع ألأشرعه ومهاجمه ألأسسطول ألبريطاني  في ألبحر.
لقد  اعتقد ألقائد الفرنسي  عدم حصول ألمواجهه  ألبحريه  فورا ، نظرا لقرب حلول أ لظلام وصعوبه خوض معركه ليليه ، وأنه سيستفيد في تلك ألليله من رفع تجهيز قواته ,والتحاق جميع ألعناصر للإستعداد للمعركه ألتي ستجري حسب اعتقاده في فجر أليوم ألتالي.
سير ألمعركه
كان ألقائد ألبريطاني نلسن على درايه تامه  بنقاط ألضعف عندعدوه ، وبدأت ألمهاجمه  ألبحريه في ألساعه 18.30   مساء ، وقامت ثمانيه سفن  بريطانيه بإحاطه  خمسه سفن  فرنسيه،   وأمطرتها  بقذائف من ألجهتين في آن واحد , وعلى مسافات قريبه جدا ، وحوالي ألساعه  ألثامنه مساء ، أي بعد ساعه ونصف من  بدأ  الهجوم ،أحاطت سفينتان بريطانيتان بسفينه ألقياده ألفرنسيه ( ألشرق)وأمطراها بقذائف مباشره، أدت إلى مقتل قائد ألأسطول ألفرنسي (برويس) ،واستمرت ألمواجهه ألعنيفه بين السفن إلى أن أصابت إحدى ألقذائف ألبريطانيه مستودع ألذخيره في سفينه ألقياده ألفرنسيه ، مماأدى إلى إنفجارها بشكل مروع ،وتلاشي أجزائها ، ومقتل  معظم طاقمها ألبالغ نحو ألف  عنصر.
ألمرحله ألتاليه : تم  تدمير أوشل  أوأسر  سفن  ألمقدمه ، ثم اجتمعت ألسفن ألبريطانيه وهاجمت سفن ألوسط ألفرنسيه ومؤخرتها.
ألمرحله ألأخيره: عند بزوع ألفجر  تم شل واستسلام  ما تبقى من السفن ألفرنسيه ،وعمد نلسن  إرسال إحدى سفن ألأسطول  إلى  ميناء نابولي في إيطاليا  لإبلاغ ألقياده بالنصر.ولكن  ألسفينه لم تصل إلى هدفها إذ تم أسرها  من قبل سفينه بحريه  عسكريه  كانت قد فرت من المعركه.
تقييم  نتائج ألمعركه
أحدثت ألمعركه ثوره  في مجال ألتكتيك ألبحري في ألسفن ألشراعيه ألمتحاربه.
خطأ فادح من قبل ألقياده ألفرنسيه
يتحمل نابوليون جزءا من ألمسأوليه ،وكان في ذلك الوقت  منشغلا بمعاركه برا مع ألمماليك والتوجه  لاحتلال ألقاهره.
ساعد  تفوق ألأسطول ألبريطاني على فشل حمله نابوليون فيما بعد على شواطىء ألساحل ألشرقي للبحر ، ومنها مدينه عكا فكان ألأسطول ألبريطاني متمكنا من إيصال ألإمدادات إلى ألمدن ألتي كان يحاصرها نابوليون ،مما ساعد على إفشال ألحمله  ألتي  قادها نابوليون  ،نحو بلاد الشام. وتمت سيطره بريطانيا  ألتامه  على ألبحر الأبيض ألمتوسط ،  مما أدى  لاحقا إلى فشل ألحمله ألفرنسيه في مصر وبلاد الشام وانسحابها إلى فرنسا.
ألمرجع :ألموسوعه

أطفال الگاردينيا

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

685 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع