وليد فاضل العبيدي
رواية من زمن العراق ح ٣٥
رصانة التربية وحفظ المقامات
سابقا ...
كان الطالب في المراحل المرحلة المنتهية (وزاري) اذا رسب بمادة واحدة او اثنين وعاد دور ثاني ينقص من مجموعه في حال النجاح ٥ درجات اي درجة معدل وحده في حينها لكل مادة ..
واليطلع راسب ويعيد ينقص منه تلقائيا ٥ درجات من كل مادة اي ٣٠ درجة من المجموع ويحلم يطب طبية او يحصل كلية ذات تنافس ومعدل عالي لان فوت فرصة قيمة النجاح بالدور الاول ...
بذيج الايام كنا في عطلة الوزاري نسكن السطح للقراءة وتالي الليل نجتمع بالحدايق والجزرات الوسطية جوه اعمدة الانارة ،ويجي الجرخجي يتونس يمنه ويشرب جاي وتشوف الناس هي صار وكت الفجر طبت لبيوتهم .
وشلون ما جان بس انريد نتخرج دور اول حتى لا تنقص معدلاتنه وماكان احد يفكر بالتأجيل او اعادة السنة لان حياتنه كانت جد ..
ونفكر اننا قد نساق سوق الشاة الى مسلخها (اقصد العسكرية )والحرب والفشلة من الاهل والاصدقاء والاساتذة الشرفاء اللذين ما قصروا بأيصال مافي جعبتهم من معلومة علمية او ثقافية ..
قليل جدا كان الرسوب والمنهج ثابت لايتغير والاستاذ ايضا مخضرم لاننا كنا نعتبر الشهادة والعلم سلاح وقيمة وفق منظور المجتمع في تلك المرحلة .
هسسسسسه ..
دور ثاني وثالث وابو الخمسين يروح هندسة وقانون وابو الستين طب اسنان ويومية منهج وماكو كل جارة ...
واكبر شهادة واقوى قانون يرخض لحكم القبيلة ومزاجية التقييم ...
والموظف المتعين على البكلوريو س حاله حال الموظف المتعين على المتوسطة وعنده شهادة وقف وكلية اهلية ...
كان الموظف الياخذ مؤهل اثناء الخدمة للثالثة ويتوقف ترفيعه
والمعهد للرابعه. لان كانت حقوق الموظف محفوظه .
هسه تساوت الكرعة وام الشعر ..
يجيك خدمة على الاعدادية وماخذ مسائي بعمر خمسين سنة ويحسبوله عنوانه على الشهادة الجديدة ويصير خبير...
ياحيف سهر الليالي وقراية الصيف
الكاتب وليد فاضل العبيدي
٤/١١/٢٠١٧
1067 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع