علي السواد
مواظبون على ممارسة الكذب
تقريبا اغلب اعلام المنطقة الخضراء يثرثر حول نهاية مرحلة داعش،وكأن داعش هي سبب مشكلة العراق،وليست هي النتيجة المباشرة لفساد النظام السياسي المتخلف و الطائفي.الذي يهمين عليه شيعة امريكا وايران.ومعهم ايضا من يدعون انهم يمثلون بعض الانتماءات الطائفية والقومية كالسنة والاكراد،الان العراق وضعه سيئ وسيئ جدا لانه تجاوزه الزمن بعد ان تامر عليه من عراقيي الداخل والخارج منذ2003 الذي كان يفترض ان يكون بديله انذاك وطنيا ومتحضرا وتقوده دولة مؤسسات كما قالوا قبل الاحتلال وما بعد الاحتلال الامريكي لا دولة مليشيات ولا دولة فساد.
بعد زوال نظام البعث الهمجي،ولكن حدث العكس تماما كما كان متوقعا من قبل من ادعوا في حينه في الستعينيات،انهم يمثلون المعارضة الوطنية والاسلامية لنظام البعث الفاسد، اي جماعات المعارضة التي تسترت على جرائم امريكا ومن اخطر الجرائم كانت جريمة الحصار، الذي فرض على الناس في العراق،وسبب موت الالاف من الاطفال والنساء وايضا الفئات الاخرى من الاعمار.ولهذا فأن الحصار قد جعل الشخصية العراقية مرتبكة وخانعة وغير قادرة على تحمل المسؤولية الاخلاقية والوطنية او حتى الاهتمام بالمصلحة العامة.
وبالتالي هذا السلوك السلبي والتسيب في الاحساس واللا مبالاة! والسذاجة في الوعي قد استغل بانتهازية من قبل الذين سيطروا على نظام الحكم في بغداد الذين تمادوا كثيرا باستخفافهم العلني بالانسان العراقي،والامعان في قتله وتشريده والاستخفاف ببلده وثرواته.انه العراق المستباح والمهان والذي تحول كل شيء فيه يخضع للاستخفاف والاستهزاء من قبل حلفاء واصدقاء زعيم حزب الله اللبناني المؤمن جدا (حسن نصرالله) وحليفه النظام الاسلامي الايراني الذي يرفع شعار نصرة المستضعفين في الارض، فأن كان كذلك فلماذا هذا النظام الايراني الذي يدعي الاسلام يقف مع اللصوص والخونة والفاسدين من ساسة شيعة العراق الذين تساندهم مرجعية النجف؟!
1142 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع