د.سعد العبيدي
حجاية التنگال ١٠٨: المناطح
گضينة هاي الـسنين كلها من عام ١٩٥٨ ولليوم، مناطح، ياهو الي من عدنه يلزم الدفة بيده يچلب بيها باديه وباسنونه، واول شي يسويه يجيب جماعته ويذب جماعة غيره بالبحر، ولمن تگله يابة تره السفينه ما تبحر هيچ وما توصل بسلام بهاي الطريقة، يگلك لا انت غلطان وستين غلطان، وهذوله الي ذبيتهم بالبحر متآمرين وما يستاهلون يبقون بهاي الدنيا.
وعلى هذا الديدان ست عقود من الزمن الردي.
وللتاريخ نگول هاي التفلكه أول ما بدوها الجمهوريين لمن گالوا على الملكيين هذوله جماعة العهد البايد وخَلّي يولون، وصُفهَ المي على الملكيين واتطشروا خيرة العراقيين، وباول الستينات ثاروا البعثيين على عبد الكريم قاسم وربعه وصار الذب بالبحر كوام وصاحوا البعثيين هذوله قاسميين خلي يولون، وذولاك شيوعيين كفره لازم يموتون، وتاليها خسرنه بعد خيرين.
وبقينه ماشين بهذا الدرب، ورجعولنه البعثيين ثاني نهاية الستينات بثورة گالوا بيضه مثل الگطن، أشو وراها طلعولنه بتفلكه جديدة بيها لدغ، وگالوا هذا ضد الحزب والثورة لازم ينسجن لو يموت، وبهاي الطريقة ما بقى أحد من الخيريين يمشي السفينه.
وتغيّرْ الوضع واجتي الديمقراطية وتبدل محرك السفينه وبقينه مثل ما احنه نذب بالبحر هلنوب أكثر وأكثر، وصار الگول:
هذا بعثي ذبوه، وذاك ما يصلي نزلوه، والعلمانی أُرکنوه، والسكران بالنار اشووه، وتاليها لگينه نفسنه وحيدين بهاي السفينة الي قربت تتفلش وتغرگ، لأن كل واحد انشمر بالبحر شلع منها وصله وأخذها وياه.
وهسه أسأل عاد افتهمنه الفلم، لو راح نبقى نذب بالبحر، وإنغرّگْ السفينة وإنغّرگْ وياهها؟.
الله أعلم!!.
1932 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع