ياسين الحديدي
تاجيل انتخابات مجالس المحافظات غير مبرر
للحقيقة والتاريخ نتفرد نحن في العراق نتشبث بالتاريخ حتي الثمالة ونمجد كل مافيه دون تمحيص وتدقيق ووصل بنا الامر الي ان يقتل بعضنا الي البعض منذ اجتماع السقيفة لحد الان ولا نحسب حسابا الي ان كهف التاريخ بيت للكذب والصدق ولكل زمن رجال يدونون التاريخ لخدمة السلاطين وللتقرب الي الي المنافع والجاه غير مبالين لتائج مايكتبون ويزورون الحقيقه و ما تترتب عليه من نتائج مستقبلية وهذا ماجنته الشعوب الحالية من ضيم وتلوث وافتراء انهكنا ومنهم نحن العراقيين المشدوديين اليه بقوة وبدلا من ان نتغني بالماضي التليد ونشرب من طاسته ترانا مخدرين وغير مبالين بالحاضر والاهتمام به نحن بماعندنا وانت ايها الشعب بما عندك راض والأي مختلف وبدلا من ان نعقد العزم ونتكاتف ونبني وطنا ومجتمعا متطور والاهتمام بالامور الاساسية الخدمية اولا التي نفتقر الي ابسطها وكذلك العلم والتعليم والصحة تري الجميع يركض وراء منافعه الذاتية غير ميال ولايقبل ولا يرتضي ان يكون خادما للمجتمع ها نحن ومنذ اكثر من ستة اشهر نلهوا ونتفرج علي شاشات التلفاز ونشاهد الحورات الميته والخطب العصماء والوعود الكاذبة من اجل ان يتسلل الي قاعة البرلمان والكافتريا مرة ثانية وثالثة ورابعه كانه لابديل له وان لم يتوج ويظفر بالمقعد فان العراق ينتهي ركام واطلال وبالتاكيد جري ذلك كما تشاهد بعض المدن العريقة وهي في حال يبكي العدو قبل الصديق هم انفسهم وخاصة من يمثلون المناطق التي حطمها داعش الغربان السوداء هم الذين اوصلوهم الي مدنهم بسياساتهم الرعناء الطائفية والحماس الابله استمروا بالنعاق الي ان ضاعت الارض وما فوقها من بشر وضرع وزرع الان يتباكون ويصرخون في محاوراتهم ويطلبون تاجيل الانتخابات بحجج واهية وضعيفة ان الذي يريد المشاركة في الانتخابات يستطيع ان يشارك سواء كان في القرية او المدينه المهجر منها في خيمته اومحل اقامته حيث اينما تولي وجهك تجد صندوق الانتخاب هم يعلمون ومتاكدين انهم مرفوضين واصبحوا سستم قديم هم يعرفون ان الشمس والنهار قد كشفهم وان الظلام الدامس والعمل تحت الطاولة وهذا لك وهذا لي قد اكل عليه الدهر ليس الزمن وشرب انهم يريدون ان يمددوا الزمن والنسيئة خابت ظنونكم والتمتع بالامتيازات يدفعون بها الي اشهر معدوده وان حصل ذلك فالشعب واهلكم ايها الادلاء لهم قد رفضكم سواء بسواء والا ماذا تسمي محنطين يمثلونك في كركوك ( ألمجلس) وهم متربعين علي كراسي غير استحقاقهم منذ اكثر من عشر سنوات وقد صعد الاحتياط منهم بتقادم الزمن بسبب استشهاد قسم منهم رحمهم الله واستقالات الاخرين وصعود البعض الي مرتبة عليا في النيابة والوزراة ومدراء عامون وعندما تستعرض انجزاتهم قد لاتراها مطلقا حتي في التلسكوب ولكنك تري الانجازات العظام من قصور طلول وسيارات جيكسارا بدلا من سيارات ليلي علوي حيث ان بوصلة الرقابة والمسائلة القانونينه في اجازه ولكن التلويح بالعصا بداء به الشعب والتزم به السيد رئيس الوزراء واين المفر والشعب ورائكم والحكومة امامكم وكما هبط السوداني في مطار بغداد مسحوبا من الانتربول فالمصير ينتظر الاخرين في الداخل والخارج وان حوبة المهجرين والنازحين لاتذهب ادراج الرياح لانا مستمدة من الباري عزوجل وياويلكم من دعاء المظلوم في جوف الليل مغطي بخيمة بالية اكلها الزمن.
857 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع