د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١١٨: من يقره من يكتب
بهاي الولاية الي صعب تصيرلها چاره، الواوي والحصيني كتلهم الجوع، تدرون بالواوي اشلون ملّعبْ، فجا وره الظهر على صاحبه الحصيني وگله ولك راح نموت من الجوع، خلينه نچفت على المدينه ونهمشلنه فد همشه بلكت نعيش فد ليله شبعانين مثل الأوادم.
جوابه الحصيني إشلون والحراس والتفتيش والچلاب الي تارسه الشوارع، آني ما أأمن خليني جوعان ولا يتعشون بي الربع. گله انت معليك، المهم ندخل، واذا دخلنه بعدها راح تشوف نمشي بطولنا.
رد الحصيني وسأل يابه اشلون ندخل، جاوبه أگلك انت منين خايف وعلويش خايف، خليها وراي وما عليك ثم آني عندي مستندات تثبت إحنا الاثنين من أهل المدينه أباً عن جد وأهل المدينه من حقهم يدخلون اشوكت ما يريدون.
ما أطوّلْ عليكم السالفه العَصْريّهَ بَدلوّا وَكِشخوّا ذيچ العبي الزينه والعگل المرتبه، وتدهدروا، وصلوا لباب السور، وگبلْ ما يصلون نقطة السيطرة، شافوا أجلكم الله چلاب ملتهية تاكل من على المزبلهَ.
الحصيني گال أگلك ذوله شطلعهم، رد عليه الواوي وگال آني اشمدريني، امشي وغلس سوي نفسك ما تدري.
نِبحوا عليهم الچلاب بقوا مغلسين، بعدها الچلاب شدت حيلها وهجمت عليهم. أول من حط دشداشته بحلگه وشرد هو الواوي، والحصيني يركض وراه، گولوا وگعت عگلهم، طارت عبيهم، وهمه ناطيها اللهيب. بعدهم يركضون ويلهثون التفت الحصني على الواوي وگله، ها ما تطلِعْ مستنداتك، رد عليه وهو يجر النفس گوه، ولك بهاي الولايه من يقره من يكتب.
عاد هسه ولا ربعنهه لمن تقرب الانتخابات، تكثر الواويه ويكثر التغليس والشعب چنه لا يقره ولا يكتب.
1597 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع