د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٣: الگوامه
كلشي عدنه يمشي بالمگلوب، سيارة تمشي عكس السير، وأبو البيت يبني مضيفه على الرصيف، والموظفة تسوي ريوگ تشريب باگله بلدهن الحر بنص الدائرة، وغيرها وغيرها أعمال وسوالف جرتنه ليورة حتى نگدر نگول بعدلنه اشوية ونوصل حدود الجاهلية، والحمد لله بعدنا ما وصلناها، لكن الي دا يقربنه أكثر وأكثر من حدود الجاهلية سوالف العشاير، وخاصة الگوامه، وأضْرَبْ قصص الگوامه واحد يبوس صورة مرشحه، يفصل بـ(١٠٠ مليون دينار) وواحد يتزحلك بباب البيت يدفع صاحب البيت عشرين مليون دينار فصل، وطبيب جراح يسوي عملية لواحد، وهذا الواحد يموت بسبب آخر ما اله علاقة بالعملية، وياخذون أهل المرحوم من الطبيب فصل أكثر من مية مليون دينار، وطبعا مثل هاي السوالف الماصخة صارت هواي مثلاً وية شرطي يرد على عصابه وينكتل بالمواجهة واحد من هاي العصابة، لو جندي بالسيطرة يضرب طلقه على سياره ما وگف سايقها للتفتيش حسب الأوامر وبعد وبعد، تريدون الصدگ لو نگعد نعدد بيها ما راح نخلص الـ باچر الصبح.
تدرون دگة العشاير هاي سوت خوفة بگلب الطبيب وردة فعل عند الشرطي والجندي، وجفله عند المعلم وخفگه عند مدير الدائرة.
أگول يا ناس تعالوا گلونه إشلون الطبيب راح يداوينا، واشلون الشرطي يحمينا والمعلم يعلم ولدنا. وإنتَ يا شيخنا إشلون تقبلها على نفسك تبتز الطبيب، إي مو باچر الله يچعوچك وتگوم تلوب بس تريد طبيب يمد إيده إلك. الصدگ من نسمع هاي الدگايگ نتمنى يجي اليوم إلي ما يلگون بيه مثل هالشيوخ مضمد يضربهم إبره، وعود خلي سوالف عشايرهم تفيدهم.
3485 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع