الدكتور رعد البيدر
" .... والسلامُ على مَن اتَّبَعَ الهُدى"
صَدَّعَت رؤسنا خطابات وتصريحات ومُغالطات أقوال مسؤولي أحزاب السلطة وحكومتها ( الرشيدة ) دون أن تبني مهدوماً ، ولا تُشبعُ جائعاً ، ولا تُشفي مريضاً ، ولا تُشَّغِلُ عاطِلاً ، ولا تُسكِنُ مُشرداً ، ولا تُعيد مهاجراً أو مُهَجَّراً ، ولا تسترجع مَسروقاً ، ولا تُحاسِبُ ظالماً ، ولا تُنصِفُ مظلوماً ، ولا تُرشِدُ تائهاً ، ولا تطمئن خائفاً ، ولا تُشفِقُ على يتيماً ، ولا تُصلحُ تعليماً - إنحدر إلى سُحق الهاوية ، .....
ولا تُصلِحُ ما (أفسده بلاؤكم ) .
ترابطاً بما سبَّق وبصرف النظر عن قناعتي الشخصية بالفكر الشيوعي للبرلماني السُوداني الراحل محمد إبراهيم نقد ؛ فقد قال يوماً :
" إذا حكمني مُسلم فلن يُدخلني الجنة ، و إذا حكمني مُلحد فلن يُخرجني من الجنة ، و إذا حكمني من يُؤمِّن لي و لأولادي العمل و الحرّية و الكرامة و عزة النفس فسأقف له احترامًا و اجلالًا ، و يبقي دخول الجنة من عدمه رهين إيماني و أعمالي ؛ فتوقفوا عن التنازع على السلطة باسم الدين ، مُعتقدين أنها طريقكم الى الجنة ؛ فليست وظيفةُ الحكومة إدخال الناس الجنة ، و إنما وظيفتها أن توفِّر لهم جنةً في الأرض تعينهم على دخول جنة السماء . "
467 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع