د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٢٨
من وعينة عله نفسنه ولهذا اليوم الأسود، وإحنه نسمع إصياح ربعنة وگولهم إحنا أعظم أمة بهاي الدنيا، وبالآخرة الله كرمنهَ خير أمه، والجنه بس إحنه إلي راح نطبهه، والباقين كل الباقين (خلط واصد) حطب للنار. ومن نحچي وِيّهَ الـغريب ندگ على صدرنه ونعدّل عگلنه ونگوم نحچي معلگ ونگول تره عدنة حضارة سبع تالاف سنة، واحنه الي اكتشفنه الكتابة وعلوم الفلك والرياضيات وبزمن السومريين چان عدنه مطار بالناصرية. وإذا سوينالنه جسر لو گنطره، تگول عبالك مسوين جسر يعبر المحيط الأطلسي من غير دنگ، وگبَلْ نسميه بإسم الريس، أي ريس، المهم ريس وبس. وإذا فد يوم غلطنه، وبنينالنا معمل، نطلعْ ونگلول تراهو أكبر معمل بالمنطقة، وإنتاجه يسد حاجة العراق وكل الشرق الأوسط، وبعد ما يشتغل يتبين ما يسد حاجة المحمودية.
أگلكم ليش تتعجبون من هذا الحچي، نسيتوا دگة الكهرباء مو وزيرها الله يحفظه طلع بسنة ٢٠١١ وگال سوينه محطات تغطي حاجة العراق وراح نبدي نصدِرْ الزايد عام ٢٠١٣، ودا تشوفون بعيونكم أشو حلْ علينا عام ٢٠١٨ والكهرباء تسمع صوتكم تجي ساعة وتغيب ساعتين.
لا ومو بس هاي خوب اذا گمنه نحچي على الطبايع، نگوم نصفط براحتنه، إحنا أطيب شعب بالعالم وماكو مثل طيبتنه، ولا مثل انسانيتنا، وإشْحَدهَ الي يندگ بتيلنه، وبالحروب من قال وبلهَ كلها منتصرين وعدونا هو الخسران، حتى لو چان مدخل بگولنه عشر گواله.
مشكلة هذا الحچي والاداءعات والسوالف مو بس كونها چذب وتصفيط حچي، لا، بدت تأثر على سلوكنه وأخلاقنا وقيمنا وتقاليدنا، والله اليستر من تاليها.
3677 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع