د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٥٩
بعد خمسطعش سنة سحن وطحن وكتل ونسف وردح، ودگات عشاير ماصخة على دجاجه مضرگة ببيت الجيران وطفل راسب بالمدرسة ومطي سارح. بعد كل هاي السنين الي گضت هدر من عمر فايت، معاناة وقهر وظيم وفگر باهت، القضاء العراقي الله يوفقه ويعلي سعوده يعتبر دگات العشاير جريمة إرهاب، والحقيقة بظروف العراق مال هالوكت وحكم العشيرة والسياسة والجهل نگول ألف الحمد لله والشكر أخذوا هيچي قرار قضائي قوي وصارم، عاشت اديهم على هذا القرار الجريئ والشجاع، ورايتهم بيضه على هاي الجهود الجبارة، لأن وصل بينه الحال گام يلعب بينه شعيط ومعيط هولة، وصرنه مهزلة للناس، وفرجة للدول والشعوب، وصارت الدگة نقمة وملعنه وتجارة ونصب على الوادم بالظهر الأحمر، وصاروا ربع العراقيين شيوخ، وربع فتحوا تكاكين يبيعون بيها شيوخ، وربع يصفگون للشيوخ والربع الأخير بزعت روحهم فسدوا بوبهم لو هجوا ليبره.
أخوتنا أو سادتنا بالقضاء ما دام اجتكم الحمية واتخذتوا هيجي قرار وطني جريئ ردنة نذكركم تره العراق خربان ويحتاجله كثير من القرارات والقوانين الي تعيد الجهلة الى عقولهم، لأن تدرون المتجاوز على الرصيف يستحق العقاب، والي يذب سكراب بالنهر مجرم ويستحق الحساب، والي يهرب الآثار ويبوگ النفط والي يبيع ويشتري بالمنصب والي يخوي الناس والي ما يدفع أجور المي والكهرباء والفلاح الي يسد المي على گياعين جيرانه وعمامه وسوالف منكر ونكير كلها جرايم ينرادلها عقاب وبشدة، وانتو تعرفون ربعنه زين ما يمشون الا بالشدة والي عاشوا گبله وسبقونه بهاي الحياة والتجربة گالوا العصا طالعة من الجنة، يعني جلدهم يحكهم.
3226 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع