حچاية التنگال ١٧٧

                                         

                        د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٧٧

أكو مثل بالعراق عن بول البعير نگوله كلما نحس راجعين ليوره، ولو بول البعير بهذا الوكت ما لازم يصير مثل، لأن بعض أخوانه السعوديين حصلوا على براءة إختراع دواء رباني من بول البعير، وگاموا يعلّبوهْ ويبيعوهْ دوا ينفع لكل الأمرض، يعني لكلشي وكلاشي. إجا ببالي هذا المثل لمن وصلت لمطار بغداد الدولي جاي من بره:
السرة على الجوازات وصل لآخر القاعة وعينكم لا شافت، وهي طيارة وحدة نازلة، لعد لو نزلت فد خمس طيارات بخمس دقايق مثل مطارات العالم چان اشسويتوا. صار الجو ضباب، وَگفْت حركة الطيران، لا روحة ولا رجعة، لعد لو دنياتنا تْدَلْهِمْ، وتذب ثلج، وتمطر حالوب، مثل دول كثيرة چان اشلون طرتوا. الجنط تأخرت، والمسافرين يحوصون، وبدوا يتململون، وبعدها ينتقدون، ولمن وصلوا الى أن يسبون أفتر القايش، وبدت الجنط تطلع، وحده من الجنط ماكو، طلعوا الكل والجنطة ماكو، تبين الجنطة محجوزة بغرفة التدقيق أول القايش، يابه شني السالفة گالوا بيها دوا والدوا ممنوع، بس تره هو شيشتين، مال واحد معوق دازيها وياي، گالوا القانون لازم يتطبق، زين أخذوا الشيشتين وخلصوني مو تأخرت والطيران ليلي ويتعب. لا مو بكيفك.
دقيقه أريد أروح للتواليت.
التواليت الغربية، مليوصة، وما جارين السيفون، والريحة گابة، والشرقية لازم تشنبخ، واذا شنبخت، ركبتك تطگطگ، ومو بس هاي الورطة، لأن لازم أثناء العمل تسدد زين والا يصير انحراف وتحير بيه لأن نوبات مي ماكو.
تطلع منها تدردم، يلاگيك واحد بطران، يگلك اشبيك، تجاوبه، لا ماكو شي، صرنه مثل بول البعير، نرجع ليوره.

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

3223 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع