العراقيون الارمن ودورهم في التقدم الاقتصادي والصناعي والعمراني في البلد

                                                  

                  المهندس هامبرسوم أغباشيان

العراقيون الارمن ودورهم في التقدم الاقتصادي والصناعي والعمراني في البلد

ان وجود الارمن في العراق قديم جدا، فهناك عدة مصادر تاتي على ذكر ذلك وخصوصا وجودهم في بغداد والبصرة والموصل والعمادية، فهناك مدونات كثيرة تثبت تواجد الارمن في بغداد منذ القدم وكذلك الخدمات التي قدموها للخلفاء العباسيين والنشاط التجاري في كافة العصور، ولقد تم ذكرالكثير منها من قبل الرحالة الاوربيون الذين زاروا بغداد في فترات مختلفة، هذا وتبلور وجود الارمن في العراق بعد زيادة اعداهم في القرون الاخيرة في بغداد والبصرة والموصل وكونوا مجتمعات منظمة. وخير شاهد على وجود مجتمع ارمني في بغداد منذ زمن بعيد كنيسة الارمن في منطقة الميدان (كنيسة مريم العذراء) والتي انشات بين عامي (1638-1640)م ، وكذلك بالنسبة لوجودهم في البصرة حيث تذكر دائرة المعارف (الانسايكلوبيديا)الارمنية السوفيتية (الجزء 2) عن وجودهم في البصرة وحواليها وانشاء دار للعبادة لهم هناك في القرن الثالث عشر، وكذلك هناك مدونات تثبت وجود مجتمع ارمني في الموصل وحواليها في القرن الثاني عشر وكذلك في العمادية التي فيها اثار كنيسة ارمنية لحد الان واربيل والسليمانية وقديما في سوق الشيوخ وسنجار.

كان عدد الارمن في العراق قبل عام 1915م، اي قبل وصول موجات الناجين من المذابح العثمانية قليلا وكان معظمهم ان لم نقل جميعهم اثرياء ولهم مدارسهم وكنائسهم .
ففي بغداد كان الارمن يعملون بصورة عامة في التجارة وخصوصا تجارة السجاد المستورد من ايران والأحجار الكريمة من الهند وكانت هناك امامهم فرص قليلة اخرى للاستثمار منها التجارة بالذهب او امتلاك الاراضي الزراعية، ويبدوا ان التجار الارمن اتجهوا الى الاستثمار في الاراضي الزراعية ومن هناك امتلاك العوائل الارمنية القديمة مساحات شاسعة من الاراضي الزراعية، حيث كانت لهم اراضي زراعية شاسعة في الفلوجة والحلة والمناطق القريبة من بغداد مثل الصويرة وغيرها وكانت هذه الاراضي تدار من قبل الوكلاء ويعمل فيها المزارعون من تلك المناطق ، وكانت لهم كذلك اراضي زراعية في الموصل، اما في البصرة فقد استثمروا في بساتين النخيل. وكان شركائهم من الشيوخ ووكلائهم يفضلون التعامل معهم ، ولقد ادخل الارمن طرق الزراعة الحديثة الى العراق. اما في مجال الصناعة فلم يكن العراق قد تطور من الناحية الصناعية. ولقد عمل بعض الارمن في الوظائف الحكومية المهمة وكان العديد منهم اطباء ومهندسين وموظفين كبار في البنوك ودوائر الدولة.
بعد مجازر عام 1915
استطاع الناجون من المذابح العثمانية عام 1915 والذين وصلوا الى العراق ان يحسنوا احوالهم الاقتصادية تدريجيا ، والفضل يعود الى العشائر والعوائل العربية والعراقيين عموما والمساعدات التي قدموها للاجئين الارمن لبناء حياتهم من جديد، ووجود مجتمع ارمني ثري في العراق قبل مذابح عام 1915 وكذلك اجتهاد الارمن عموما في اعمالهم واتقانها واجادتها والطبيعة الخلاقة التي يتمتعون بها في اعمالهم ، وخلال العقود التي تلت تحسنت حالتهم الاجتماعية والاقتصادية.
بعد تموز عام 1958م تغيرت الاحوال ، فلقد تاثر اصحاب الاراضي الزراعية بعد ان تم تنفيذ قانون الاصلاح الزراعي في العهد الجمهوري، ومع ذلك بقيت اراضي شاسعة تعود ملكيتها لهم. ولقد استولت الحكومات المتتالية بعد 14 تموز 1958م على العديد من الاراضي المتبقية بحجج مختلفة وكان اكبرها قيام حكومة البعث بالاستيلاء على منطقة ام العظام لانشاء القصور فيها وتوسيع نطاق القصر الجمهوري، وسننطرق الى تفاصيل ذلك في المستقبل.
ولكن بالمقابل حصل تطور كبير في المشاريع الصناعية والانشائية في العراق في العهد الجمهوري واستطاع العديد من ابناء الارمن، حالهم حال بقية المواطنين الاستفادة من التسهيلات المتوفرة واسسوا المشاريع الصناعية وكذلك ساهموا في مشاريع البناء حيث استفادوا اقتصاديا وافادوا البلد، وكانت هناك طبقة من التجارالذين مارسوا اعمالهم بنجاح في القترة الملكية والجمهورية لحين تطبيق الاشتراكية وحصر التجارة بيد الدولة.
التجار
في مجال التجارة قبل وبعد 14 توز 1958 ياتي ذكر اسكندر اسطيفان الذي كان يستورد الالات الزراعية والكهربائية والمكائن والمواد الانشائية مثل الاسمنت واصباغ الكاشي وغيرها، وسيمون غاريبيان االذي كان مقره في البصرة وله فروع في بغداد والموصل وكان يستورد المواد الانشائية مثل الحديد والخشب والسمنت واجهزة التصوير وموادها والاجهزة الطبية الخ، وهو اول من استورد اجهزة الاشعة السينية وكان يصدر التمور العراقية الى الخارج. وكانت شركة يونان ومانكاساريان تقوم باستيراد المواد الكهربائية وملحقاتها والعدد وكانا وكلاء العديد من الشركات العالمية. وقد استمرت جوزفين مانكاساريان بالعمل في حقل التجارة بعد وفاة زوجها وكانت معروفة ومحترمة جدا في السوق التجاري ومعروفه باسم (مدام) وكانت على علم وخبرة باستعمالات العدد والمواد التي كانت تستوردها في خمسينيات وستينيات القرن الماضي. وكان ليفون اسكندريان يستورد الالات الموسيقية والفونوغرافات والاسطوانات الموسيقية وقد ورث تجارتة عن ابيه. ومن التجار الاخرين في حقل الموسيقى خشادور شاهين ، ثم سيروب اوهانيان وابكار مارتن الذي كان كان وكيل اجهزة كرامافون (ماركة ابو جلب) كما كان يسميه العامة. وفي مجال استيراد الات التصوير ياتي ذكر المصور ارشاك وكان مصور الملك، والمصور بيزانت صاحب استوديو الدورادو. اما الموبيليات فكانت تستورد قبل انشاء معامل النجارة في العراق وكان من مستورديها بوغوص اكيليان وجوبانيان والشركاء حبيب وسيسيليان والشركاء حداد وبابازيان. وكان بابازيان يعمل ايضا في تجارة المرايا والزجاج في الشورجة. اما ابراهيم اوهانيسيان فكان يعمل في تصدير المصارين وكذلك ترابيان، وكان ارشاك بوغوصيان يقوم بتصدير الصوف ويقوم يوسف ابراهيميان باستيراد الساعات. وفي العقود التالية ظهر العديد من التجار وكانت تجارتهم ناجحة لحين تاميم القطاع الخاص.
المقاولات والبناء
تطور مجال البناء والانشاءات في العراق وظهرت مشاريع عديدة مع زيادة واردات النفط واسس العديد من العراقيين مكاتب وشركات تعمل في هذا القطاع، وكان للارمن ايضا مشاركتهم في هذا القطاع الحيوي والمربح، ونذكر هنا عددا من هؤلاء،

                       

1- ارام ستيان : مهندس ومقاول ورائد في مجال المقاولات الانشائية ومن انجازات شركته بناء سدة الكوت والعديد من المشاريع الاخرى.

       

2-يرجانيك تاجريان: مهندس ومقاول كبير ومن انجازاته انشاء خزان الماء الكونكريتي في ساحة الطيران في بغداد. ولقد اسس يرجانيك تاجريان شركة للاعمال الانشائية مع فريد احمر وسميت (شركة احمر وتاجريان) وقامت بانجاز اعمال كبيرة عديدة.

3- ديران ناصر اوهانيان وغريب بوغوص في مجال نصب الهياكل الحديدية وكان الاول استاذا في جامعة بغداد في قسم الهندسة المدنية وبارعا في تصميم الهياكل الحديدية والثاني يعمل في مجال الانشاءات وتجهيز المواد الانشائية وخصوصا السمنت، ولقد نفذوا مشاريع عديدة في انحاء العراق ومنها معسكرات الجيش.

  

4-مارديروس اسكندريان في مجال تجهيز مواد البناء والانشاءات. وكان رجلا عصاميا ارتقى في مجال عمله خطوة وخطوة واصبح من المجهزين الكبار في مجال المواد الانشائية.

5-وارتكيس ترزي احد اصحاب (شركة وارتكيس ترزي ورشيد عارف للمقاولات) .(وهووالد الدكتور ارا ترزي وزير الصحة السابق في انكلترا).

   


6-موريس ابيكيان،احد اصحاب شركة الخالد للمقاولات وللشركة انجازات عديده منها مطار بلد . وكان يملك مشاريع صناعية وكذلك حقل دواجن في كركوك ومعمل للاستايروبور.


7- سليم عبد الله كندريان مقاول كبير واحد منفذي مشروع قناة الجيش في بغداد في بداية العهد الجمهوري.
8- المهندس عدنان نصري (شركة عدنان نصري اخوان للمقاولات). قامت الشركة بتبليط شوارع كثيره في بغداد وحسب مواصفات معتمده عالميا ومن انجازاتهم تبليط شوارع منطقة الكرادة والجادرية ومشاريع كثيرة داخل بغداد.
9- المقاول المهندس زوهراب كريكوريان نفذ مشاريع بناء وطرق وبصورة خاصه في محافضة السماوه وهو صاحب فندق ومطعم شاهين في منطقة المسبح.
10- لويس ابيكيان وخاجيك سركيس، مقاولات اعمال الاسفلت.
11- المقاول هايك ساركيسيان وهو مقاول نصب محطات توليد الطاقة الكهربائيه وكان من الاوائل في العراق في هذا المجال ولقد توسعت اعماله وانتقل الى السعودية وقد تعلم منه الكثيرون اعمال صيانة المحركات الكهربائية .
12- شركة البرج للمقاولات التي نفذت مشاريع عديدة لمديرية الاشغال العسكريه.
وغيرهم.

الصناعة
لم تكن للصناعة على اختلاف انواعها اثر في الحياة الاجتماعية والحياة العامة في العراق ما عدا بعض المعامل مثل معمل العبخانه الذي انشأه مدحت باشا ومعامل الثلج والمطاحن . وبعد نهاية الاحتلال العثماني وبداية الاحتلال البريطاني تم انشاء معامل لتصليح القطارات والسيارات والبواخر والمحركات التجارية والمولدات الكهربائية ومع التدريب والممارسة ظهر جيل من العمال والفنيين العراقيين.

  كان معمل التمور في البصرة والعائد للمحسن الكبير سيمون غاريبيان من اوائل المعامل في العراق حيث كان يتم تعليب التمور وتصديرها الى الخارج. ولاحقا قام غاريبيان بالمشاركة مع رجل الاعمال الكبير اسكندر اسطيفان بانشاء معمل للزيوت النباتية والمنظفات في بغداد ولقد تم الاتفاق مع شركات عالمية لانتاج علامات متميزة ونجح المشروع نجاحا كبيرا واكمل ارام غاريبيان المشوار بعد وفاة سيمون غاريبيان ، ولقد تم تاميم الشركة في زمن الرئيس عبد السلام عارف ضمن مجموعة مشاريع صناعية تم تاميمها تطبيقا للاشتراكية وتقليدا لما قام به عبد الناصر في مصر.

   

                          ارام غاريبيان
وكانت صناعة السكائر من الصناعات المتميزة في العراق في العقود الاولى من القرن الماضي ، ولقد قام جان بمبجيان بتاسيس ( شركة الدخان الشرقية). وجان بمبجيان من مواليد طوقات- تركيا عام 1874م ، درس في ايطاليا عام 1894م ثم انتقل الى مصر واشتغل في بعض مصانع السكائر وكات لديه خبرة كلبيرة في كل ما يتعلق بشؤون التبغ والسكائر، وانتقل الى العراق حيث استقر وقام بتاسيس شركة الدخان الشرقية في اب 1929م . وقد بذل جهودا متميزة لتحسين نوع التبغ العراقي وانتجت شركته سكائر فاخرة نالت جوائز المعرض الزراعي العراقي عام 1932م .
ولقد اسس فارتان تاكيسيان وهو احد الناجين من المذابح الارمنية معملا للصودا وحامض الليمون وكان يسمى شعبيا (لايمليت) ومشروبات خفيفة بطعم الفواكة الحمضية ، وكان معمله الصغير في السنك ثم انتقل الى الباب الشرقي . ولعدم توفر المكائن الاوتوماتيكية في حينها كان يتم غسل القناني وتعبئتها يدويا.
وفي بغداد ادخلت عائلة كانتارجيان (قنطرجيان) صناعة الكاشي الموزائيك الى العراق حيث اسست معملا للكاشي والموزائيل على طريق معسكر الرشيد.
في بداية العهد الجمهوري برز عدد كبير من العراقيين الارمن في مجال الصناعات المختلفة لعدة اسباب منها خلفياتهم الصناعية واجتهادهم في العمل وكذلك الدعم الحكومي. لقد تبنى الزعيم عبد الكريم قاسم سياسة وطنيه في مجال النهضة الصناعية في العراق وافسحت الدولة المجال امام الصناعيين حيث منحت لهم اجازات تاسيس المشاريع الصناعية وقانت بتامين القروض من المصرف الصناعي بتسهيلات كبيرة ، وساعدت في استيراد المكائن والمواد الاولية وكذلك تقديم الاعفاءات الضريبية لعدة سنوات ، والاهم من كل ذلك قدمت الحكومة الحماية للصناعات الوطنية. ولقد تم تطبيق معظم هذه الاجراءات من قبل الحكومات المتتاليه بوتيرة اقل لغاية فرض الحصار الاقتصادي على العراق والذي كان له تاثيركبيرعلى الانتاج الصناعي واخيرا توقف هذا النشاط بمجمله بعد احتلال العراق عام 2003م.
ومن الذين اسسوا معامل في تلك الفترة وبعدها،
- مناسكان كولسوزيان الذي اسس في عام 1958م (شركة الوطن لصنع مبردات ماء السيارات) المعروفة باسم ( راديترات ميناس) في بغداد (طريق معسكر الرشيد) ، وكان المعمل الاول من نوعه الشرق الاوسط، ومؤسسها كان يعمل مع والده في صيانة الراديترات ثم تحول الى التصنيع.

              


- جيراير كابرئيليان اسس معمل ( الفا) لصناعة القمصان في بغداد (خلف التحريات الجنائيه ) وكان اكبر معمل لصناعة القمصان والبيجامات الرجالية في العراق ولقد تم افتتاحه من قبل الرئيس عبد الرحمن عارف ، وصاحبها بدأ سيرته العمليه كخياط قمصان وبيجامات وطور عمله الى معمل صغير ثم معمل الفا الضخم.

   

خنتير تاجريان : مهندس ومقاول ، اسس معمل لصناعة الكونكريت الجاهز في بغداد ( ساحة عدن) .

        

اوانيس غارناغاريان: تاجر وصناعي، اسس معمل راديترات (اوانيس) في منطقة الكمالية قرب بغداد، وكان في البداية احد الشركاء في معمل راديترات الغزال ثم اسس مشروعه الخاص الذي كان في البداية في منطقة كمب الكيلاني الصناعي ثم انتقل الى مصنع كبير في الكمالية.

فارتان توماسيان (وارتان)، اسس اول معمل لتصنيع لوحات السيطرة الكهربائيه واسس كذلك معمل لتصنيع البيوت الجاهزه من مادة البولي يوريتان، بالمشاركة مع الساده جابر العاني وجان ساركيس وعزيز السامرائي.

             

ابراهام ( ابراهيم) ستراك جولاكيان، صناعي اسس معمل لتصميم وانشاء ونصب وصيانة معامل الثلج ، وكان رجلا عصاميا بدأ حياتة العملية كعامل حدادة واعمال ميكانيكية ثم اسس ( معمل ابراهيم ستراك للصناعات الهندسية) وهو معمل مختص بصناعة وانشاء وصيانة معامل الثلج ، والذي كان موقعه في عام 1967م في المنطقة الصناعية قرب معسكر الرشيد ثم انتقل الى بناية كبيرة في عام 1978م في المنطقة الصناعية في الزعفرانية.
-عائلة كاكافيان: اسس احد ابنائهم ارام كاكافيان معملا لصناعة العلب المعدنية في منطقة الكمالية، واسس هايك كاكافيان معمل سيفان لصناعة الحلويات والعصائر في بغداد (منطقة النعيرية والقياره). وكان لسركيس كاكفيان معملا ميكانيكيا في اربيل ولارام معملا مماثلا في كركوك.

- عائلة كاسكانيان: اسس الابن الاكبر ماردوني (غازي) معامل لخياطة السراويل الرجالية ( معمل كاسكا) في منطقة العلوية واخوه هاكوب اسس معمل (توسكا) لخياطة السراويل في منطقة سوق كراج الامانة- شارع الصناعة- بغداد
-عائلة نالبانديان: كان والدهم يملك معملا لدباغة الجلود (دبخانة) واسس ابناؤه ستيبان وارمين ومراد معملا لانتاج كعوب الاحذية من مادة البروليتان (مادة كيمياوية بدلا من الجلد) في بغداد وكانت قليلة الكلفة مقارنة بالكعوب الجلدية واشتهرت في السوق، ثم اسسوا مع شركاء لهم معمل لصناعة الكاشي والموزائيك في قرية صعيدة قرب معسكر الرشيد في بغداد.
- المهندس واهاك باليان: اسس معمل لتصنيع لوحات السيطره الكهربائيه واجهزة طلاء المعادن بالاحواض الكهربائيه. واسس بالمشاركة مع نبيل العاني معمل نبيل لصناعات الكهربائيه في منطقة العلويه في بغداد وبالمشاركه مع الساده داود منصور وقيس الخالدي معمل بساط الريح لانتاج البسط الثابته في المنطقه الصناعيه في خان بني سعد.
وهناك امثلة اخري وتفاصيل لامجال لذكرها في هذا المقال والموضوع يحتاج الى جهود اضافية للبحث عن التفاصيل وتدقيقها والتاكد منها قبل النشر حيث ان هذا الموضوع لم يتم التطرق اليه سابقا واول من اثاره هو الاستاذ الدكتور كاظم حبيب الذي شجعنا للبحث والكتابة عنه.

المهندس هامبرسوم أغباشيان
لوس النجيلس - شباط 2019

  

إذاعة وتلفزيون‏



الساعة حسب توقيت مدينة بغداد

أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1093 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع