مناشدة إلى المسؤولين والمعنيين في حكومة إقليم كوردستان الموقرة بِخصوص الأشخاص المزورين القائمين على إتحاد الأُدباء والكُتاب السريان !

                                                     

                             وسام موميكا

مناشدة إلى المسؤولين والمعنيين في حكومة إقليم كوردستان الموقرة بِخصوص الأشخاص المزورين القائمين على إتحاد الأُدباء والكُتاب السريان !

مع قُرب الإنفراج و الإعلان عن إكتمال حكومة إقليم كوردستان العراق الجديدة بالتوافق مع الأحزاب الكوردستانية الرئيسية في الإقليم وبعد مَخاض عسير وصعب ، إذ أنني أناشد جميع المسؤولين الحكوميين في الإقليم إلى معالجة وتصحيح المسار بِخصوص المؤسسات والدوائر الحكومية التي تحمل عناوين سريانية "آرامية" ووضع الشخوص المناسبة في مكانها الصحيح والمناسب لتسير عجلة الحكومة نحو الأفضل من دون هضم وتهميش حقوق المكونات الرئيسية والأساسية الأصيلة سواءٌ في الإقليم أوفي العراق عموماً ، وهنا من أقصدهم هم السريان "الآراميين " الذين تعرضوا لِظلم وإضطهاد كبير من أتباع الكنيستين الكلدانية والآشورية المُتمثلة بأحزابهم ومؤسساتهم الشوفينية والعنصرية !

إنني من خلال هذا المقال الذي خصصته كَمناشدة ومطالبة صريحة وواضحة إلى جميع المسؤولين الحزبيين والحكوميين في حكومة الإقليم لإعادة الحق لأصحابهِ الشرعيين والذين هم السريان "الآراميين " من خلال مَنح المناصب وإدارة جميع المؤسسات الحكومية في الإقليم والتي تَحمل عناوين سريانية الى شخصيات سريانية "آرامية " مُستقلة وشريفة بعيدة عن الإنتماءآت والولاآت الحزبية الضيقة ، لأننا كسريان آراميون عانينا الكثير ولازِلنا نُعاني من الظلم والتهميش لأبنائنا وإستبعادهِم من تبوء مناصب وإدارة المؤسسات السريانية الحكومية في حكومة إقليم كوردستان منذ تَشكيل أول كابينة حكومية كوردستانية وهذا ما يَنعكس سلباً على مُقررات وتصريحات ونصوص وردت ضِمن دستور حكومة إقليم كوردستان الذي يَعترف بِشعبنا السرياني "الآرامي " بأنه شعب مُستقل عن الكلدان والآشوريين بِفصل السريان عن الآخرين بالواو التي حاولت كثيراً وبِخبث جميع الأحزاب الشوفينية الآشورية إلى إلغائها من خلال الضغط سياسياً على قيادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الموقرة وبِحجة أننا شعب واحد وهذا غير صحيح ونحن السريان الآراميون لسنا شعباً واحداً مع الكلدان والآشوريون ولاتربطنا معهم أية صِلة تاريخية ولا حضارية ولا لغوية ولا ولا ولا ..إلخ .

لذلك نَتمنى من حكومة إقليم كوردستان الموقرة أن تَلتفت إلى مَطلبنا القانوني والدستوري الذي كفله وضَمنه لنا الدستور العراقي من خلال إعترافهِ وإقرارهِ اللغة السريانية " الآرامية " كإحدى اللغات الأصيلة والعريقة إلى جانب اللغة العربية والكوردية والتركمانية ، رُغم المؤامرة الخبيثة والكبيرة التي قادها السيد يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الآشورية ومن وقف معه من المحسوبين على الكلدان آنذاك حينما كانوا أعضاء في لجنة صياغة الدستور العراقي في عام ٢٠٠٥ والتي أدت نتائج تلك المؤامرة إلى إلغاء إسم الشعب والأُمة السريانية "الآرامية " من الدستور العراقي ، ونحن كسريان آراميون سوف لن نَسكت عن الظلم والتهميش الذي طالنا من قِبل هؤلاء المحسوبين على الكلدان والآشوريين ، وفي نفس الوقت نتمنى من جميع الأحزاب الكوردية ومن حكومة الإقليم الموقرون أن لا يسكتوا عَن هذا الظُلم والتهميش الذي طالنا من قِبل الأحزاب والمؤسسات القومجية والشوفينية الكلدانية والآشورية ، ونَنتظر من جنابكم الكريم إنصافنا وإعادة الحق لإصحابهِ والوقوف بِحزم وتَحمل مسؤلياتكم التاريخية تجاه المكون القومي السرياني الآرامي الأصيل في العراق بصورة عامة وفي الإقليم بِصورة خاصة .

إلى جنابكم الكريم أضع بين أيديكم رابط يَعكس مَدى الحقد التاريخي وعَدم كفاءة ومِهنية ما يُسمى بإتحاد الأُدباء والكُتاب السريان في الإقليم من خلال التزوير والتحريف الذي يُمارسه هذا الإتحاد المُسيس تجاه لُغتنا السريانية الآرامية المُقدسة والتي هي لغة السيد المسيح ، فَهل من المعقول أن يصدق أحد أن السيد المسيح تَحدث اللغة الآشورية كما سماها كاتب الخبر باللغة الآشورية المُقدسة !!!؟

يقول المَثل (حَدِث العاقِل بما لا يُعقَل فإن صَدَقك فلا عَقل له ) ، والتاريخ من خلال كتابنا المقدس (الإنجيل ) يؤكد ويُثبت لنا بأن الآشوريين الدمويين القدماء المنقرضين كانوا من ألد أعداء السريان (الآراميين ) فَكيف يُعقل مايرددونه غالبية الساسة والأحزاب والمؤسسات الشوفينية الآشورية المغامرة !!


رابط الخبر :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=926895.0

  

إذاعة وتلفزيون‏



الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1065 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع