د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٩٠
هواي ما نسمع حچي أنو السفينة دا تغرگ، ونوبات من يزيد عيار الضوجة أشوية يگولون اشدا تحچون السفينة غرگت، وماكو وأحد من عدنة يصير گدها ويگول آني السبب أو على الأقل واحد من الأسباب الي خلت السفينة تغرگ، والا ما معقول الها والـنفسها انجرفت ويه الروج ووصلت نص البحر وهناك غرگت.
أگول كليتنه سمعنه بغرگ العبارة بنهر دجلة بالموصل والي راح ضحيتها أكثر من مية عراقي مسكين، وسمعنا وراها اشلون بعض المسؤولين الحكوميين گاموا يراجعون دفاترهم العتيگة من الخوف، وسمعنه أنو ببغداد الأمانة والمسؤولين لمن شافوا جسر الگريعات الي هو على دوّب، ما يتحمل جريان المي السريع، گاموا سدوه بصبات، لأن مال يسدوه بالأوامر لو بضوه أحمر، مستحيل أو يكتبون عليه خطر ممنوع المرور هاي من سابع المستحيلات، المهم وره ما سدوه بيوم إجوي جماعه وشالوا الصبات وفتحوه من كيفهم، وگالوا ترة گطع رزقنه وما يخلينه نزور. زين باچر لا سامح الله اذا انگلب الجسر وغرگت الوادم منو مسؤول؟.
عوفونا من الجسر، يجوز يبقى على هاي الحطة ألف سنة وما يغرگ، وخلونه نروح ندور منو الي لقب عبد الكريم بالزعيم الأوحد وخبله، ومنو صفگله وكتله، ومنو ضل يِشْعِرْ لصدام وعفرته، ومنو سواله تمثال وبالجو طيره، ومنو خله الحبل بركبة التمثال وسحله، ومنو أطلق لقب دولة على رئيس الوزراء بالنظام الجديد، ومنو خله ايده على عگاله وهوس إلْـكل سياسي طب ديرته، ومنو طلعنه برتاوة، بالروح بالدم، وبعد التغيير غيرها علي وياك علي. آني أگول هو الي غرگ السفية.
4266 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع