د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ١٩٥
عجيبة أمور أهل السياسة بديرتنه، وغريبة أطوار أهل الراي.
ما يگدرون يباوعون أكثر من عتبة الباب، وحتى لو باوعوا ما يگدرون يشوفون غير السراب، ولو چان يگدرون يشوفون ولو بتك عين ما چان ما صار بينه الي صار.
اشتقصد؟.
أهووووو منين أبدي وين أروح خليني أچلب بالحروب والرؤساء:
الحرب ويه الأكراد ما راح أحسبها، لأن محد يعرف أولها من تاليها.
راح أروح لأحقر حرب بالتاريخ، حرب العراق وايران طبوبونا أهل السياسة بحرب، اثنينهم ما چانوا شايفين شتسوي الحرب، إثمن اسنين يكتلون بعضهم البعض بحقدْ ولا چنهم مسلمين.
صدام يطب الكويت، ما أخذ عبره من الملك غازي ولا من عبد الكريم، چنه ما شايف اشدا يصير حوله ولا عارف شيسوي الغزو، وشتفيده الكويت.
يمعود اعقل اتعظ، زاد وزاد، انوب رجع يتحارش بابليس، وابليس لملم عليه الزنابير، شبعوه گرص الى أن مات وموت الامة وياه.
يابه انت معمر شفت صاحبك اشسوو بيه، گال لا، آنا غير والشعب كله وياي، اشو صار بس يلوچ، شيلوچ محد يدري.
وانت يا عمر البشير، أقل منك راحوا بالزلگ، وك اشبك. گال عفه آنا الدين والانسان، وك يا صخمان آخرها طلع بالفانيلة واللباس.
والحبل على الجرار، ولسه عدنه من أهل السياسة يريدون يحاربون.
وأبد رؤساء العرب ما راح يتعظون.
4650 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع