الهام زكي
ربمــا
ربما يأتيكَ عطرٌ
من بين السطورِ
يعيدكَ للحبِ ثانيةً
وإلي تعود
ربما يُـعزفُ في قلبكَ
لحنُ الحنين
فتمتطي جناح اللهفة
على عجالةٍ
وإلى دفءِ قلبي
تعود
وربما تـُمطـركَ الأيامُ وجداً
والجفاءُ منكَ يضيعَ
وإلى عطرِ حبي
تعود
ربما يُضنيكَ سهدٌ
ورسمي على الوسادةِ
يتربعُ
فتأتي إلي مسرعاً
وإلى حنان قلبي
تعود
ربما تمتلئُ السنابلُ حباً
فتنحني للقاءٍ آثرٍ
في هيبةِ الآمالِ
وإلي ثانيةً تعود
ربما
10 / 8 / 2018 / السويد
623 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع