الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
مُعَلَّقَتَا وَرَائِيَّتَا
1- غَلْقُ النَّوَافِذِ يَا لَيْلَايَ فِي الدَّارِ = يُؤَجِّجُ الْحُبَّ فِي عَمْدٍ وَإِصْرَارِ
2- حَبِيبَتِي لَا تَخَافِي مِنْ تَفَرُّقِنَا = وَلَا تَخَافِي الْهَوَى فِي وَقْتِ إِبْكَارِ
3- إِنَّ التَّنَفُسَّ لَنْ يُقْصِيكِ عَنْ خَلَدِي = فَأَنْتِ نَبْعُ الْهَوَى مِنْ خَيْرِ تَيَّارِي
4- إِنِّي أُحِبُّكِ أَنْتِ الحُبُّ مِنْ زَمَنٍ =قَدْ جِئْتُ فِيهِ إِلَى الدُّنْيَا بِأَوْتَارِي
5- شَذَايَ أَنْتِ وَأَشْعَارِي وَتَجْرِبَتِي = حَبِيبَتِي يَا مَلَاكاً زَانَ قَيْثَارِي
6- أَرْنُو لِشَعْرِكِ يُسْبِينِي أُمَلِّسُهُ = وَأَخْطَفُ الْقُبْلَةَ اللَّهْفَى بِأَشْعَارِي
7- تَكَحَّلِي لِي أُحِبُّ الْكُحْلَ مُنْتَعِشاً = عَلَى رُمُوشِكِ عِنْدَ اللَّيْلِ يَا نَارِي
8- وَالرَّاسِخُونَ بِفَضْلٍ مِنْ سَنَا الْبَارِي = فِي الْحُبِّ جَادُوا بِلَا بُخْلٍ وَإِقْتَارِ
9- اَلْعَارِفُونَ أَنِينَ الشَّوْقِ مُنْسَجِماً = وَفِي دُجَى اللَّيْلِ يَشْكُو مِثْلَ إِعْصَارِ
10- فِي نَهْنَهَاتِ الْهَوَى إِيقَاعُ كَوْكَبِهِمْ = يَسْرِي بِهِ الْحُبُّ فِي رَعْدٍ وَأَمْطَارِ
11- اَلْقَابِضُونَ بِإِعْزَازٍ وتَكْبِرَةٍ = عَلَى جِمَارِ حَنِينٍ عَاشَ فِي الْغارِ
12- عَرِّجْ بِنَا يَا بُرَاقَ الْعِزِّ فِي شَغَفٍ = نَلْمَحْ هَوَاهُمْ بِتَسْبِيحٍ وَإِكْبَارِ
13- أَهْلُ الْهَوَى عُذِّبُوا لَكِنَّهُمْ وَصَلُوا = لِمَنْفَذٍ لِجِنَانِ الْعِشْقِ مَوَّارِ
14- جَابُوا سَمَاءَ الْهَوَى وَاسْتَمْتَعُوا زُمَراً = بِكَاسِ خَمْرٍ مِنَ الْفِرْدَوْسِ مِعْطَارِ
15- مَالِي أَرَى الْحُزْنَ يَشْدُو فَوْقَ قَيْثَارِي = وَالْكَوْنُ يَرْقُصُ فِي عُجْبٍ وَإِبْهَارِ ؟!!!
16- مَا لِلْحَيَاةِ تَسِيرُ الْيَوْمَ ضَاحِكَةً = وَلَمْ تُنَكِّسْ بُنُودَ اللَّهْوِ فِي الصَّارِي ؟!!!
17- وَكَيْفَ لِلْأَرْضِ دَارَتْ مِثْلَ عَادَتِهَا = لَمْ تَكْتَرِثْ بِضَيَاعِ الْحِبِّ وَالْجَارِ ؟!!!
18- وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ مِنْ أَحْلَى مَشَارِقِهَا = مِنَ الْمَغَارِبِ بَاتَتْ فِي دُجَى السَّارِي ؟!!!
19- وَقَدْ تَنَاغَمَ نَايُ الصَّبِّ فِي قَمَرٍ = يُزَيِّنُ اللَّيْلَ فِي إِيقَاعِ إِبْشَارِ
20- أَمَّا النُّجُومُ بِلَا قَصْدٍ تُدَاعِبُنَا = وَنُورُهَا بَيْنَ أَشْمَاسٍ وَأَقْمَارِي
21- تِلْكَ الطُّيُورُ تُغَنِّي فَوْقَ دَوْحَتِهَا = كَكُلِّ يَوْمٍ بِإِيسَارٍ وَإِعْسَارِ
22- لَمْ يَتَوَقَّفْ مِسِيرُ الْكَوْنِ مُرْتَجِزاً = بَيْتَ الرِّثَاءِ بِتَأْبِينٍ وَإِشْهَارِ
23- فَلَا تَخَيَّلْ أَزِيزَ الْحُزْنِ فِي كَبِدِي = إِذْ مَا رَحَلْتَ حَبِيبِي بَعْدَ أَسْفَارِ
24- وَلَمْ تُوَلِّ حَيَاةُ الْكَوْنِ فِي أَسَفٍ = وَلَمْ تَزُلْ يَا حَيَاتِي بَعْدَ إِدْبَارِ
25- مَعِي أُحِبُّكِ فِي جَهْرِي وَإِسْرَارِي = أُحِبُّ فِطْرَةَ مَنْ يَهْفُو لِأَخْبَارِي
26- أَنْتِ النَّسَائِمُ فِي قَلْبِي أُعَلِّقُهَا = حِرْزاً وَحِفْظاً فَطُوبَى لِلهَوَى الْجَارِي
27- قَلْبِي يُحِبُّكِ يَا مَجْنُونَتِي أَبَداً = وَلَوْ تَهَيَّتْ لِقَلْبِي نِسْوَةُ الزَّارِ
28- عَبِيطَةَ الْحُبِّ تِيهِي فِي شَذَا كَلِمِي = وَاسْتَنْشِقِي الْحُبَّ مِنْ بُسْتَانِ أَعْطَارِي
29- سَذَاجَةُ الحُبِّ فِي عَيْنَيْكِ تَجْذِبُنِي = حَتَّى أَضُمَّكِ فِي أَلْحَاظِ مِنْظَارِي
30- عَيْنَاكِ رِمْشَاكِ خَدُّ الْبَحْرِ أَقْطِفُهُ = وَفُوكِ أَحْلَى بِقُبْلَاتِي وَأَسْمَارِي
31- جَفْنَاكِ قَدْ عَلَّمَانِي الْحُبَّ فِي وَلَهٍ = أَنَا المُتَيَّمُ يَا شَهْدِي وَأَنْهَارِي
32- كَأَنَّمَا الْكَوْنُ مَوْلُودٌ بِآذَارِ = وَيَشْرَبُ الْغَيْثَ غَضّاً بَعْدَ إِجْفَارِ
33- حَبَّاتُ غَيْثٍ تُثِيرُ الدِّفْءَ فِي جَسَدِي = تُثْرِي الْحَيَاةِ مَعَ اسْتِغْفَارِ أَسْحَارِ
34- سُورِيَّةُ الْمَجْدِ مَرْسُومٌ عَلَى خَلَدِي = أَنَّ الْحَيَاةَ نُبُوءَاتٌ لِثُوَّارِ
35- فَاصْدَعْ بِمَا سَنَّهُ الْبَارِي لَنَا بِيَدٍ = أَثْنَتْ عَلَى الْمُلْكِ فِي تَلْمِيسِ شُطَّارِ
36- جَابُوا الْحَيَاةَ عَلَى اسْتِبْطَاءِ خُطْوَتِهَا = بِمَا يُسَمُّونَهُ نَصْراً لِأَحْرَارِ
37- سُورِيَّتِي فَدَعِينِي أَرْتَشِفْ نَفَساً = يُعَبِّئُ الْكُلَّ فِي أَعْقَابِ إِقْصَارِ
38- فَوَحِّدِي الْخَطْوَ فِي مُسْتَقْبَلٍ أَرِبٍ = يُنْجِي الْجَمِيعَ مَعَ اسْتِبْسَالِ طَيَّارِ
39- بَدْرٌ أَطَلَّ عَلَى رُوحِي فَسَكَّنَهَا = تَشَبَّسَتْ فِي الْمُنَى مِنْ غَيْرِ إِعْذَارِ
40- عَلَى الْحَنَايَا تَجَلَّى فِي رَوَائِعِهِ = مُغَلْغِلاً وَاثِقاً يُدْلِي بِإِنْذَارِي
41- وَبَاحِثاً فِي حَنَايَايَا يُقَلِّبُنِي = فَارْتَحْتُ مِنْ حِضْنِهِ فِي ثَوْبِيَ الْعَارِي
42- أَوْمَأْتُ فِي وَجْهِهِ فَانْجَابَ عَنْ قَمَرٍ = أَنْوَارُهُ غَلْغَلَتْ فِي الْمَوْكِبِ الْقَارِي
43- فِي وَجْهِهِ الْمَاسُ يُنْبِي عَنْ أَصَالَتِهِ = وَفِي الْمَعَادِنِ إِنْبَاءٌ بِإِكْثَارِ
44- أَنِ اقْتَرِبْ وَشْوَشَاتُ الْقَلْبِ تَعْرِفُنِي = فَاقْطِفْ مِنَ الْحُسْنِ مَمْزُوجاً بِآثَارِي
45- يَا فَارِساً قَدْ أَثَارَ النَّقْعَ فِي وَسَطِي = اُعْبُرْ عَلَى الْيَخْتْ مَبْهُوراً بِآظَارِ
46- مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى آهَاتِ سَحَّارِ = وَاسْتَبْشِرِي نِعْمَةً مِنْ مَدِّهَا الْهَارِي
47- قَدْ كُنْتِ حُلْماً بِحَاءِ الْحُلْمِ سَيِّدَتِي = تَحَقَّقَ الْحُلْمُ فِي حِفْنَاتِ أَوْزَارِ
48- لَكِنَّهَا سُلَّمٌ فِي جَنَّةٍ خَلُصَتْ = لِلْعَارِفِينَ بِإِسْكَانٍ وَإِهْجَارِ
49- إِنْ جِئْتِنِي فِي فِنَاءِ الدَّارِ مُوجَدَةً = أَمْدُدْ يَدَيَّ إِلَى عِتْقِيَّةِ الدَّارِ
50- نُخَلِّصِ الْحَرْفَ مِنْ أَشْجَانِهِ أَبَداً = وَآخُذِ الثَّدْيَ فِي تَرْنِيمِ زُمَّارِي
51- مُدِّي يَدَيْكِ إِلَى الْمَوْعُودِ فِي فَرَحٍ = بِالْعَائِدِينَ عَلَى إِيقَاعِ جَرَّارِ
52- اَلْيََوْمَ أَنْتِ بِحِضْنِي فِي دُجَى سَمَرِي = تَسْتَدْفِئِينَ بِأَحْضَانِي وَجُمَّارِي
{2}يا حبذا الدارُ بالرَّوحاءِ من دارِ..عروة بن أذينة..العصر الإسلامي
1- يا حبذا الدارُ بالرَّوحاءِ من دارِ=وعهد أعصارها من بعد أعصارِ
2- هاجتْ عليَّ مغانِيها وقد درسَتْ=ما يردَعُ القلبَ من شوقٍ وإذْكارِ
3- يا صاحِبَيَّ ارْبَعا إنَّ انصرافَكُما=قَبْلَ الوقُوفِ أَراهُ غيرَ إِعذارِ
4- فعرِّجا ساعة ً نبكي الرُّسوم بها=واسْتخبِرا الدارَ إنْ جادتْ بأخبارِ
5- وكيفَ تُخْبِرُنا دارٌ مطَّلَة ٌ=قَفْرٌ وهابِي رَمادٍ بينَ أحجارِ
6- وعَرصَة ٌ من عِراصِ الأرضِ مُوحِشَةٌ=ما إِنْ بها من أَنيسٍ غيرُ آثارِ
7- تغدو الرياح وتسري في مغابنها=بمجلبٍ من غريب التُّرب موَّارِ
8- فلا تزالُ من الأنواءِ صادِقَةٌ=بحرية ُ الخالِ تعفُوها بأمطارِ
9- مقيمة لم ترم عهدَ الجميعِ بها=كأنَّما جُعِلتْ بَوّاً لآظارِ
10- إن تسمي سعدى وقد حلت مودّتها=وأقصرت لانصرافٍ أيَّ إقصارِ
11- فقدْ غَنِينا زَماناً ودُّنا حَسَنٌ=على معاريضَ من لومٍ وإهجارِ
12- ومن مقالِ وشاة ٍ حاسدين لها=أَنْ يُدْرِكُوا عندَنا فيها بإكثارِ
13- كنَّا إذا ما زرت في الودِّ نعتبها=وآية الصُّرم ألاَّ يعتب الزَّاري
14- إذ لذَّة العيش لم تذهب بشاشتها=وإذ بنا عهدُ سلمى غيرُ خَتَّارِ
15- حتَّى متى لا مبين اليأسِ يصرمني=ولا تَقَضَّى من اللذاتِ أَوطارِي
16- من ضيّع السِّرَّ يمّاً أو أشاد بهِ=فقد منعتُ من الواشِينَ أَسرارِي
17- عهدِي بها قُسِمَتْ نِصْفَينِ أَسفَلُها=مثلُ النَّقا من كثيبِ الرَّمْلَة ِ الهارِي
18- وفوق ذاكَ عَسِيبٌ للوِشاحِ بهِ=مَجْرَى لِكَشْحِ ألُوفِ السِّتْرِ مِعْطارِ
19- في ميعة ٍ من شبابٍ غربه عجبٌ=لو كان يرجعُ غضّاً بعد إدبارِ
20- هيهات لا وصل إلا أن تجدِّدهُ=بذات معجمة ٍ مرداة ِ أسفارِ
21- ملمومة ٍ نُحِتَتْ في حُسْنِ خِلقتِها=وأُجْفِرَتْ في تَمامِ أَيُّ إِجْفارِ
22- وأُرْغِدَتْ أَشْهُراً بالقُهْبِ أَربعةً=في سِرِّ مُسْتَأسِدِ القُرْيانِ مِحْبارِ
23- تَرعَى البِقاعَ وفرعَ الجِزْعِ من مَلَلٍ=مراتع العينِ من نقوى ومن دارِ
24- في فاخِر النبتِ مَجَّاجِ الثَّرَى مَرحٍ=يخايل الشمسَ أفواجاً بنوَّارِ
25- قَرَّبْتُها عِرْمِساً لِلرَّحلِ عَرضَتُها=أزواجُ لمَّاعة ِ الفودينِ مقفارِ
26- فلم تَزلْ تطلبُ الحاجاتِ مُعْرِضَة ً=حتَّى اتَّقَتْني بِمُخٍّ بارِدٍ رارِ
27- قد غودرت حرجاً لا قيد يمسكها=وصُلْبُها ناحِلٌ مُحدَودبٌ عارِي
28- وقد برى اللحم عنها فهي قافلةٌ=كما برى متنَ قدحِ النَّبعة ِ الباري
29- تهجُّري ورواحي لا يفارقها=رحلٌ وطولُ ادِّلاجي ثم إبكاري
30- هذا وطارقِ ليلٍ جاءَ مُعْتَسِفاً=يَعْشُو إلى منزلِي لمَّا رَأَى نارِي
31- يَسْرِي وتُخْفِضُهُ أَرْضٌ وترفَعُهُ=في قارسٍ من شفيفِ البردِ مرَّارِ
32- حتّى أتى حين ضمَّ اللَّيل جوشنهُ=وقلتُ هل هُوَ منجابٌ بِإسْحارِ
33- فاستنبحَ الكلبَ منحازاً فقلتُ لهُ=حَيٌّ كِرامٌ وكلبٌ غَيرُ هَرَّارِ
34- أهلاً بمسراك أقبل غيرَ محتشمٍ=لا يذهبُ النومُ حقَّ الطارق السّاري
35- هذا لهذا وأنّا حين تنسبنا من خِنْدفٍ لَسَنامُ المَحْتِدِ الوارِي
36- تَغْشَى الطِّعانَ بنا جُرْدٌ مُسَوَّمَة ٌ=تؤذي الصَّريخَ بتقريبٍ وإحضارِ
37- قبلٌ عوابسُ بالفرسان نعرضها=على المَنايا بإقْدامٍ وتَكْرارِ
38- منَّا الرَّسولُ وأهلُ الفضلِ أفضلهم=منَّا وصاحبه الصِّدِّيق في الغارِ
39- من عدَّ خيراً عددنا فوق عدِّته=من طيبينَ نُسَمِّيهُمْ وأَبرارِ
40- منَّا الخلائفُ والمستمطرون ندى ً=وقادة ُ الناسِ في بَدْوٍ وأَمْصارِ
41- وكلُّ قرمٍ معديَّ الأرومِ لنا=منهُ المُقَدَّمُ من عِزِّ وأَخْطارِ
42- كم من رئيسٍ صدَعْنا عظمَ هامَتِهِ=ومن هُمامٍ عليه التاجُ جَبَّارِ
43- ومن عَدُوٍّ صبَحْنا الخيلَ عادِيَةً=في جحفلٍ مثلِ جوزِ اللَّيل جرَّارِ
44- قُوداً مَسانِيفَ ترقَى في أَعِنَّتِها=مُقْوَرَّة ً نَقْعُها يعلو بإعْصارِ
45- لا يخلُصُ الظَّبْيُ من هَضَّاءِ جمعهِم=ولا يفوتهم بالتّبلِ ذو الثَّارِ
46- صِيدُ القُروم بنو حربِ قُراسِيَة ٌ=من خِندفٍ لَحصانِ الحِجْرِ مِذْكارِ
47- عزُّ القديم وأيامُ الحديث لنا=لم نُطْعِم الناسَ منَّا غيرَ أَسآرِ
48- أَلقَتْ عليَّ بنو بَكْرٍ شَراشِرَها=ومن أديمهمُ ما قدَّ أسياري
49- قد يشتكيني رجالٌ ما أصابهمُ=منِّي أذى ً غيرَ أن أسمعتهم زاري
50- لا صبرَ للثعلب الضَّبَّاحِ ليس لهُ=حرزٌ على عدواتِ المشبلِ الضَّاري
51- لا تَستطيعُ الكُدَى الأثْمارُ راشِحَة ً=مَدَّ البُحُورِ بأَمْواجٍ وَتَيَّارِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة حول : عروة بن أذينة
عروة بن أذينة
? - 130 هـ / ? - 747 م
عروة بن يحيى بن مالك بن الحارث الليثي.
شاعر غزل مقدم، من أهل المدينة، وهو معدود من الفقهاء والمحدثين أيضاً، ولكن الشعر أغلب عليه.
وهو القائل:
لقد علمت وما الإسراف من خلقي أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
أسعـى إليـه فيعييني تَطلبـه ولو قعدت أتاني لا يعنيني
3409 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع