مريم الشكيليه /سلطنة عمان
الضمير الغائب....
أخبرني يوماً... هل أنا الضمير الغائب والمستتر خلف ركن اسطرك.....
هل أنا انعكاسات كتاباتك المكتضة بالحنين والمؤثثة بالوجد والحزن.....
هل يمكن لعابر مثلي أن يمكث سبعون خريفا" في حقل دفاترك وعلى أرجوحة ورقك....
أجبته.... أنت سيد الأرقام لا الكلمات توشي بك الأحرف عند منعطف رحيل.....
سيدي ليتك كنت على مقربة من أشيائي حين عصف بي الوقت الهارب من قنينة فراغك....
ليتك إصطدمت بزيف محبرتي لتكن على قرابة من برودة صوتي وإنصهار حرفي.....
سيدي لم تعد الكتابة تلملم شتاتي ولا حتى تعيد ترميم ضحكاتي.....
لم تعد الكتابة زورقي الصغير يأخذني إلى مرافئ الهدوء.....
سيدي كنت أكتبك لا أكتب عنك....
أثثت بك سطوري لأجعلها تليق بوجعك لا فرحك.....
حتى إنني بأناقة قلمي نسجت لك سترتك وأعد لك رتابه وقتك.....
276 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع