بيلسان قيصر
حكم النكرات يستوجب الثورات
لماذا يختفي سياسو العراق وراء اسماء مجهولة وهم موظفون رسميون، ويتبوأون مناصب عليا في الحكومة العراقية، ويتسلمون الملايين شهريا من الخزينة؟ في المعارضة السياسية عادة ما يستخدم المعارضون اسماءا حركية الغرض منها التمويه على السلطات الحاكمة في بلادهم وتجنيب ملاحقتها اياهم، علاوة على المحافظة على ذويهم ممن يعيشون تحت رحمة النظام الذي يعارضونه، واخيرا الحصول على فسحة أكبر من الحرية لتحركهم بأسماء أخرى.
في الغالب حمل المعارضون العراقيون من عملاء ايران اسماءا وهمية تبدأ بإسم (ابو) وتنهي بالألقاب الرنانة التي تؤمن لهم الحصول نوع من الإحترام عند شيعتهم مثل ( الياسري، الموسوي الجعفري، الكاظمي، الحسيني والحسني) وغيرها. ولكن عندما تنجح المعارضة لسبب أو آخر في تسلم الحكم يفترض أن تزول حالات الخوف والتردد، ويماط اللثام عن الأسماء التنكرية التي صاحبتهم طوال زمن المعارضة، ويفترض ان يتغير سلوكهم أيضا من معارض الى قائد، وشتان بين الحالين. ان الأسماء والألقاب الحقيقية محببة عند العراقيين لأنها لها جذور إجتماعية في حياتهم، مما يستوجب العودة الى الأصل بعد زوال الأسباب. لكن هذا ما لا تجده في المعارضة العراقية، فعلى الرغم من سيطرتهم على الحكم لأقل من عقدين من الزمن ما زالت القابهم وسلوكياتهم كما هي علية في المعارضة، ولم تحصل عندهم فترة إنتقالية مصيرية في حياتهم السياسية، وربما هذا واحد من أسباب فشلهم في إدارة الدولة العراقية، فهم مازالوا يتصرفوا كمعارضة، والغل والحقد أعمى عيونهم ليس على السلطة السابقة بل على الشعب العراقي برمته.
أقول هل تعرفون هذه النكرات يا عراقيين؟
ابو جهاد الهاشمي. مدير مكتب رئيس الوزراء المخلوع عادل عبد المهدي. اسمه محمد الهاشمي.
ابو زينب اللامي. إسمه حسين فالح اللامي. القيادي في حزب الله ومدير أمن الحشد الشعبي.
ابو منتظر الحسيني. إسمه تحسين عبد مطر العبودي. مستشار رئيس الحكومة لشؤون الحشد الشعبي.
حامد الجزائري. زعيم ميليشيا الخراساني. وهو الذي أطلق تسمية (السوشل ميديا) على (شيصير ميديا)
ابو آلاء الولائي. اسمه هاشم بنيان السراجي. زعيم كتائب سيد الشهداء.
ابو تراب. هو اللواء ثامر محمد اسماعيل الحسيني. فرقة الرد السريع. منظمة بدر.
ابو ايمان الباهلي. انه مدير استخبارات الحشد الشعبي، ضابط ارتباط مع الحرس الثوري الايراني.
المقبور ابو مهدي المهندس. هو أمير الإرهاب الدولي واسمه جمال جعفر ابراهيم. نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، وضابط في الحرس الثوري الايراني.
باقر صولاغ. انه بيان جبر عضو المجلس الاسلامي الإعلمي ووزير سابق لعدة وزارات وهو مخترع التعذيب بالدريل الكهربائي.
ابو مازن الجبوري. محافظ صلاح الدين السابق، لص كبير وعاشق للكاولية.
أبو باقر: هو أحد مساعدي أبو زينب اللامي ويعمل مديرا لمديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي.
حجي غالب: هو رئيس قسم التحقيقات في مديرية الأمن المركزي في الحشد الشعبي.
ابو علاء الولي: هاشم بنيان السراجي. زعيم سيد الشهداء. لواء (14) الحشد الشعبي.
الخال ابو سلام: وهو كريم محمد الزيرجاوي، نائب الأمين عام لميليشيا حزب الله العراقي ومسؤول الشورى، ارهابي متمرس.
ابو حسين الحميداوي، اسمه أحمد محسن فرج الحميداوي. الأمين العام لكتائب حزب الله، ارهابي بدرجة خبير.
1 طلقة طائشة
ـ قالت السلطة القضائية في العراق ان من يقطع الشوارع ولايداوم في دوائر الدولة او يعطل الحياة العامة في العراق ويقوم بالإضراب سيعامل كإرهابي، ولكن في تغريدة لمقتدى الصدر طالب الموظفين بالإضراب العام ولو ليوم واحد. فهل سيتعامل القضاء العراقي مع الصدر كإرهابي؟
ـ قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية (علي ربيعي) إن "هناك 60 مليون إيراني بحاجة إلى توفير سُبل العيش في البلاد. من المرجح أن يصل عدد الأسر المؤهلة للحصول على الدعم الاجتماعي للكفاف، إلى 60 مليون شخص، ويغطي الرقم أكثر من 18 مليون أسرة". هل هذا نظام ناجح ويجوز الإقتداء به يا أتباع الولي السفيه في العراق ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن؟ اليس هذا أفضل أنواع الإستحمار؟
بيلسان قيصر
البرازيل
كانون الثاني 2020
975 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع