د.صباح جمال الدين
قصيدة في تأبين الأخوة الأطباء الذين رحلوا الى دار الخلود بسب الكورونا وهمُ
الدكتور خالد موسى حسين،الدكتور احمد الحلفي، الدكتور ريبر زندي والدكتور سعد شاكر الدبيسي
![]()
وَيْل نفسي من اين تلقى التأسي
بعد فقد الاُساة اصحاب درسي
لو دموعي تكفي وهبت عيوني
لو فداءٌ يكون ، قدمت نفسي
لست ابكيهمُ !!! فهم شهداءٌ
سبقوا الصحب نحو جنة اُنسِ
ليتني كنت خامساًً لصحابي
لست والله بالحياة بجَبسِ
وشرابُ السلوانِ محضُ خيالٍ
املُ الفاقدينَ ، خلاً برمسِ
كان (روبر) و(السعد) نجما سمائي
(خالدٌ) (احمدٌ) كبدري وشمسي
ليتني مُتُّ ليس ليلي بليلٍ
كنهاري يقسو عليَّ بتُعسي
قادةٌ للعراق ، كل بنيهِ !!!
سادةٌ بالجهادِ من كُلِّ جنسِ
كُردُهُ عُرْبُهُ الى المجد ساروا
هم كنخلِ العراقِ من خيرِ غرسِ
هنئوا موطني ، فسرُّ بنيهِ
(صنتُ نفسي عما يدنس نفسي)
--------------------
المعاني :
التأسي :محاولة النسيان .
الاُساة : جمع الآسي وهو الطبيب .
الجَبسُ : البخيل بالمال او بالنفس .
المحضُ : الخالص من اي شيء .
السلوان : شرابٌ كانت العربُ تعتقدُ انه يذيب الاحزان وينسيها .
الرمس
703 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع