مريم الشكيليه /سلطنة عمان
فرشاة رسم وحلم
ثلاثون يوماً كنت أطفوا على خليج مدنك...
كانت كل الأشياء تتنازعني تشدني إلى عالمك...
لم يكن سهلاً أن أتبعثر على خارطة سفرك...
لم يكن سهلاً أن أعبر أزمنه الوقت وأسير دون قنديل ضوءك...
في ضواحي الحلم يقتن أسمي بمحاذاة قلمك....
إعتقدت بأن رسائل بيضاء حملتك لتطرق على نافذة كوخنا القديم....
إعتقدت بإن ثمه بقايا فتات نبض لايزال على قيد الحياة يقتات من ضحكاتنا....
لم يكن سهلاً أن تخرج من قوقعتك لتكون في مواجهة موجات من الحنين ليصدا قلبك...
ككل الأشياء المتناثرة هناك من يبقيك واقفا على حلمك وينتعل فرحك....
ثلاثون يوماً حاولت أن أستفيق من تلاطم الخيبات وأنتزع من مخيلتي تراكمات حديث وغياب...
كيف أخبرك بأن كل الأضواء التي أشتعلت في داخلي إحتفالا بظرف رسالتك الذي حط عند رصيف بابي قد إنطفئت...
لم تكن رسائلك تحمل عناويني كانت إسما مستعارا خرج من تعداد وقتك.
ثلاثون عمراً وأنا أرسمك على سحابة ورقي لتكبر في حلمي...
1208 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع