د.سعد العبيدي
حچاية التنگال ٨١٧
أحمد راضي، رياضي أعطى العراق مقدار من الفرح والسعادة والرفعة والسمو بمقدار ما أعتقد أحد استطاع يعطيه بهذا المجال الا القليل من أبناء جيله والأجيال الي سبقته والي راح تجي من بعده، وبحسابات العطاء والوجود المعنوي يعتبر ثروة وطنية عراقية تستحق التقدير.
إنسان مثقف، مُحترُمْ نفسه ومحترم الغير، يحب أبناء بلده وأغلب أبناء البلد يحبوه. حاول كل الوقت الاستمرار بالعطاء حب وفاء وطمأنينة، وخدمة عامة الى آخر يوم من حياته.
بعده وهو على سرير المرض اللعين البعض من الجهلة والطائفيين بدو يريدون ياكلون لحمه ني، ينهشون بجسمه الفتي، واحد يگول نقلوه بطيارة، وآخر يگول ميزوه عن غيره، ومثله عظيم يستحق التمييز وحقه على الوطن أن يميزوه، والخطأ أن ما مميزوه، علماً أن أكثر الگوالة ماليهم الحقد والحسد والعدوان وهمه بالأصل لا گاعدين وياه ولا شايفيه عن قرب كمواطن وكأب وكإنسان.
أحمد راضي، الاسطورة ودع هذه الدنيا مأسوفاً على شبابه بسبب مرض كورونا الي ما سمعنه بكل هذا العالم تمكن من حصد أرواح رياضيين الا بالعراق بحيث بعشر أيام أخذ إثنين من أقوى وأشهر الرياضيين:
المرحومان أحمد راضي وعلي هادي.
حقاً وإحنا كعائلة لم نلتقي بأحمد راضي يوماً، لكن لما سمعنا خبر وفاته حزنا بشدة، وبچينه بحرقة عليه وعلى وطن صاروا أهله ياكلون بعضهم بعض، وما النا غير نترحم على روحه الطاهرة ونقول انا لله وإنا اليه راجعون.
4574 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع