حچاية التنگال ٨٢٠

                                                    

                              د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٨٢٠

تحترگ البصرة ما يهمهم.
المهم همه موجودين بساحتها يصولون ويجولون.
يموتون الشباب بطلقة كاتم صوت بنص النهار مو يمهم.
الي يهمهم ينزلون للشارع مهووسين من عدهم يسوگون الناس سوگ الغنم.
تتوقف المعامل عن العمل وتنتهي الصناعة والزراعة، مو لازم.
الي لازم يتحكمون بالتجارة ومزاد العملة وتزيد فلوسهم وقدرتهم بالتحكم بأرقاب الناس.
تفلس الدولة وتروح تتدين مو مسؤوليتهم.
مسؤوليتهم يچدون وينطون لغير دولة حتى شعبها يتنعم وهمه يحصلون الأجر.
تنسد الشوارع، تتوصخ الساحات، تتحفر الأرصفة معليهم.
الي عليهم يلطمون ويطبرون ويطينون بلكت على الشفاعة يحصلون.
سمعة الدولة تطيح، ووضع الحكومة يتمرجح مو شغلتهم.
شغلتهم دولة جوه الدولة وحكومة من وره الحكومة يؤمرون وينهون.
التعليم يتردهَ، الجهل يزيد، المرض ينتشر مو شانهم.
شانهم تكوين عقل يؤتمر بأمر الغير، ومن يؤمر يطيعه الغير.
العالم ينتقدنا، ما يحترمنا ومرات يحتقرنا مو ثوبهم.
ثوبهم المجتمع يبقى ماشي على الحنديري حزين يفكر مثل ما يريدون ويمشي وين ما يريدون.
هذا الحال الغلط، ما يبقى العمر كله غلط. بس الغلط راح يجي يوم نصحى من هذا الكابوس ونگول حرامات تره چنه غلط.

  

إذاعة وتلفزيون‏



أفلام من الذاكرة

الأبراج وتفسير الأحلام

المتواجدون حاليا

1209 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع