حچاية التنگال ٩٦٠

التفاصيل

تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 14 تشرين1/أكتوير 2020 14:59

كتب بواسطة: د.سعد العبيدي

                            د.سعد العبيدي

حچاية التنگال ٩٦٠

الغريب والعجيب أكو أشياء تحدث بالعراق وكأنو محد ماخذ باله منها، أو ما داير الها بال لكن الي يتفحص بين سطورها يلگه الها اثار تجهيل بعيدة المدى: مؤسسات الدولة والحكومات والمرجعيات والمشيخات والمساجد والحسينيات والآباء والأمهات الي همه مشاركين ومسؤولين عن تربية وتنشأة الأجيال عبالك الحچي مو يمهم ونوبات تلگاهم همه مشاركين بيها دون أن يحسون. وحتى تقرب الصورة زين خلونه ناخذ التعليم مثل لهذي الغرابة، والي بمجاله أهل العقل والراي يگولون:

إذا تريد تدمر أمة إبدي من التعليم، واليابانيين من دمرت الحرب العالمية الثانية بلدهم أول ما بدوا بالمعلم والتعليم وصاروا من أكثر الدول تقدماً وأسعد الشعوب.
خلونه من هاي المقدمات الي توجع الراس، وعوفونه من القياسات الخاصة بمقادير التردي بتعليمنا ومستويات الخريجين بعد (٢٠٠٣) الي تصدع الراس. وخلونه ناخذ بعض حوادث تتعلق بالتعليم لهذي السنة العجيبة ونتائج الثانوية لهذي السنة الغريبة ونصفن بيها:
طلعت بهاي السنة جماعات مكافحة الدوام، مليشيات تدعمها وناس تصفگ الها.
عشرات المدارس بالجنوب نتائجها قريبة من الصفر وما عدها معدلات.
مئات الطلاب بعموم البلاد خاصة بالوسط وشمال الوسط طالعين أول يعني المعدل (١٠٠) وآلاف معدلاتهم (٩٩). ويگولون وهو امر صعب تصديقه أكثر من (٦٠) ألف طالب معدلاتهم أكثر من (٩٣). هذا اشلون صار واشراح يصير؟. وذوله اشلون راح يديرون البلد بعد اسنين؟. وقادة العملية التعليمية وين راح يودونه؟. ياله هاي مثل غيرها عوفوها على رب العالمين وگولوا (الله كريم).