بيلسان قيصر
فذكر عسى أن تنفع الذكرى!
قال تعالى في سورة الذاريات/55 ((وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)).
لا قيمة للتذكير في حال عدم الإستفادة منه، لأنه سيكون مجرد سفسطة لا جدوى منها، ولكنه ذو منفعة للذين يؤمنون من جدواه سزاء كتجرية أو وعظ، هكذا تفسر الآية. والعراقيون بشكل عام لا يستفيدون من التذكير، فعندما يمضي الحديث تتكلس عقولهم عن احيائه، ويمر مرور السحاب، دون ان يترك اثرا في نفوسهم، والتجارب كثيرة على عدم الإتعاظ بالأخطاء السابقة، ربما يفسرها البعض بأنها تعبير عن طيبة القلب، ويفسرها آخرون بالجهل وقلة الوعي، ونحن نميل الى الرأي الثاني، وإلا اية طيبة قلب تلك التي تدخل العراق في عمق الهاوية التي لا خروج منها، العام القادم سيكون عام افلاس العراق، وبزوغ نجم الدولار كسيد مطاع، عام 2021 سيكون عام ثورة الموظفين، وتدعمها ثورة العاطلين، فلا مفر من التغيير. المفاجأة هي ان شيعة العراق يستذكرون مقتل الحسين قبل اربعة عشر قرنا، ولا يستذكرون الأحداث القريبة التي مرت عليهم منذ الغزو الأمريكي، هل هذه هي الازواجية في الشخصية التي تحدث عنها مؤسس علم الإجتماع ابن خلدون، وكتب عنها علي الوردي.
الذكريات الأليمة بعد الغزو هي السائدة في العراق الجديد، بل منذ احتلال العراق لا توجد اية ذكريات طيبة لدى الشعب العراقي، لديه مصائب، كوارث، تخلف، فساد، تزوير، رشاوى، جهل، كل مؤشرات الفساد والإنهيار، لا ينافس العراق في صدارة المراتب السيئة سوى الصومال وافغانستان، وبقية دول محور المقاومة، حتى الديمقراطية التي بشرونا بها ذيول الإحتلال تحولت الى نقمة نلعنها صباجا مساءا,
اليوم سنشحن بطارية الذاكرة، ونستعرض احد الأسباب التي أوصلت العراق الى ما وصل اليه، طبعا هذا السبب قلما يتحدث عنه العراقيون، لأنه يحمل معاني القداسة وتاج الرأس، والسر المقدس، ووفرة الظل، والخط الأحمر، وعمامة رسول الله، ومداس الأئمة، وغيرها.
" كشف السيد رضا جواد الوائلي، هو من الحوزة العلمية في النجف وليس من السلفين ليكون موضع شك، فقد عرف عن نفسه * " أنا شيعي عربي من العراق أعمل في ارشيف المرجع أية الله السيد علي الحسيني السيستاني" وكشف عن سر وثيقة توقيع (36) من كبار مراجع الشيعة على إحتلال العراق عام 2003 من قبل الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها العرب والأجانب والمراجع هم:
1. آية الله الشيخ الدكتور عبدالهادي الفضلي(1935)
2. آية الله العظمى السيد علي الحسيني السّيستاني (1930)
3. آية الله العظمى الشيخ حسين وحيد الخراساني (1924)
4. آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي
5. آية الله العظمى الشيخ محمد تقي بهجت الفومني (1916)
6. آية الله العظمى الشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني (1919)
7. آية الله العظمى الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (1926)
8. آية الله العظمى الشيخ حسين النوري الهمداني (1935)
9. آية الله العظمى السيد عبد الكريم الموسوي الاردبيلي (1926)
10. آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (1936)
11. اية الله العظمى الشيخ محمد موسى اليعقوبي (1960)
12. آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي (1942)
13. آية الله العظمى الشيخ محمد حسین النجفي (1932)
14. آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض (1930)
15. آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشاهرودي (1925)
16. آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (1926)
17. آية الله العظمى السيد موسى الشبيري الزنجاني (1928)
18. آية الله العظمى السيد محمد علي العلوي الجرجاني (1940)
19. آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله (1935)
20. آية الله الشيخ جعفر السبحاني (1928)
21. آية الله السيد علاء الدين الغريفي (1946)
22. آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (1942 -..) (موقع)
23. آية الله الشيخ يوسف الصانعي (1937)
24. آية الله الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي (1934)
25. آية الله الشيخ محسن الأراكي (1956 -..)
26. آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي (1948)
27. آية الله الشيخ محمد سند (1959)
28. آية الله السيد علي الحسيني الميلاني (1948)
29. آية الله السيد كاظم الحائري (1938)
30. آية الله السيد محمد تقي المدرسي (1945 )
31. آية الله الدكتور الشيخ محمد صادق الكرباسي (1947)
32. آية الله الشيخ قربان علي الكابلي (1927)
33. آية الله الشيخ محمد جواد الغروي العلياري (1936)
34. آية الله السيد محمد بحر العلوم (1923).
35. الميرزا عبدالله الحائري الإحقاقي (1963)
36. الميرزا كمال الدين الحائري الإحقاقي (1962).
* مقتبس من كتاب اغتيال العقل الشيعي للكاتب العراقي الأستاذ علي الكاش
هذه واحدة من الحقائق الصادمة وسنأتيكم بالمزيد من الفضائح التي تسبب بها تيجان الرأس للشعب العراقي، هل فهمتم يا سادة معنى (قدس سره)؟ هذا هو سره الخفي!
طلقة طائشة
قال المرجع الشيعي علي السيستاني في رسالة تعزية إلى الخامنئي بوفاة قاسم سليماني" إن نبأ استشهاد الحاج قاسم سليماني آلمنا كثيراً، ودور سليماني خلال فترة حربه ضد عناصر داعش كان منقطع النظير، وأن هذا الدور لا يمكن نسيانه ونسيان ما تحمله من زحمات في هذا السياق، ان سليماني سيكون في الجنة مع الامام الحسين". لكن يا مرجع الا تعلم بأنه قتل ما يقارب الألف متظاهر سلمي وجرح وتعويق أكثر من (25000) متظاهر ولم تتألم على مصابهم.ّ ثم هل تعلم الغيب لتقرر ان سليماني سيدخل الجنة ويده كما يعلم الجميع ملطخة بدماء العراقيين الأبرياء. هل مصير الإرهابيين الجنة يا مرجع؟ هذه بشرى سارة لتنظيم داعش الإرهابي.
بيلسان قيصر
كانون الأول 2020
البرازيل
605 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع